قريباً.. عاصفة شمسية تضرب الأرض بسرعة 1.3 مليون كيلومتر في الساعة
كشف خبراء أنه من المقرر أن تضرب عاصفة شمسية، تسير بسرعة تتخطى 1.3 مليون كيلومتر في الساعة، الأرض، الخميس، محذرين من أنها قد تتسبب في اضطرابات للأقمار الاصطناعية.
وتكونت العاصفة بعد إطلاق الشمس “لخيوط مغناطيسية” في النظام الشمسي بسرعة 328 كيلومترا في الثانية، يمكنها أن تصطدم بالأرض.
ونتجت العاصفة الشمسية عن تجمع دائري مغناطيسي تحت سطح الشمس، يُعرف بالبقع الشمسية، وفقا لصحيفة “إكسبريس”.
وتعتبر البقع الشمسية بقع داكنة على الشمس، وعادة ما تكون أكثر برودة من بقية النجوم، إلا أن متوسط درجة حرارتها لا يزال يتجاوز 3500 درجة مئوية، على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضا عن متوسط حرارة سطح الشمس البالغ 5500 درجة مئوية.
ويمكن أن تؤدي عاصفة شمسية بهذه الطاقة إلى “تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة”، ويمكن أن يكون لها “تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية”.
وهذا لأنه عندما تقصف الجسيمات الدرع المغناطيسية للأرض، فإنها تتسبب في تمددها ما يجعل من الصعب اختراق إشارات الأقمار الصناعية.
وفي كثير من الأحيان، تطلق الشمس توهجا شمسيا يطلق بدوره الطاقة في الفضاء، ويمكن لبعض هذه التوهجات الشمسية أن تضرب الأرض، وفي الغالب تكون غير ضارة لكوكبنا.
ومع ذلك، يمكن للشمس أيضا إطلاق توهجات شمسية قوية جدا بحيث يمكنها شلّ تكنولوجيا الأرض، في حين كشفت دراسات سابقة أن الشمس تطلق شعلة شمسية شديدة كل 25 عاما في المتوسط، وضرب آخرها الأرض في عام 1989.
وبالرغم أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فإنه من المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.
تلفزيون الخبر