أهالي حسياء وقرى ريف حمص الشرقي يشتكون شح المياه.. ومياه حمص: لدينا مخصصات محددة لا يمكن تجاوزها
اشتكى عدد من المواطنين من مدينة حسياء وقرى ريف حمص الشرقي عبر تلفزيون الخبر حول أزمة شح المياه التي يعيشونها، مع ارتفاع أسعار تعبئة خزانات المياه.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نحن أهالي الحارة الشمالية-الغربية في حسياء نعاني منذ سنتين من انقطاع المياه، وشراء براميل المياه أثقل كاهلنا، حيث وصل سعر خزان المياه إلى 10 آلاف ليرة سورية، وكل 20 يوماً تصل المياه إلى منازلنا نصف ساعة فقط”.
وتابع المشتكي “كان يوجد في المنطقة موظف يعمل على فتح المياه وتوصيلها للقرية وبعد انتقاله وتعيين موظف بديل أصبحت المياه لا تصل إلا ما ندر”.
وأضاف “حجج موظفو المياه “عدم وجود كهرباء”، ومع وجود الكهرباء بقي الوضع على حاله، مع العلم يوجد بئر في القرية يبعد عن القرية 2 كيلو وغير مستثمر، ويمكن أن يخدم القرية والقرى المجاورة”.
وتحدث أهالي قريتي الحميدية والمهاجرين التابعتين لبلدة وريدة في ريف حمص الشرقي لتلفزيون الخبر حول مشكلة مياه الشرب التي يعيشونها”.
وقال الأهالي “نعاني من قلة المياه فالقرية لم تصلها المياه منذ ١٠ أيام والوضع الاقتصادي للسكان سيء جداً، ورغم ذلك نشتري خزان المياه 5 براميل ب 7500ليرة كل 3 أيام”.
بدوره، مدير عام مؤسسة المياه في حمص حسن حميدان أوضح في رده على الشكاوي عبر تلفزيون الخبر أنه “في منطقة حسياء هناك مشكلة بأحد الأحياء نعمل على معالجتها حالياً والحل قريباً عبر استبدال جزء من الخط الواصل للحي المعني”.
وأكمل حميدان “فيما يخص الحميدية والمهاجرين، يتغذون رفقة مجموعة قرى من مشروع الجابرية وريدة الميدان، ويتم توزيع المياه بالتساوي على القرى كل 4 أو 5 أيام”.
وأضاف حميدان “نحن نملك كميات محددة من شبكة مياه مدينة حمص ولا يمكننا زيادتها لحساب قرية لأن ذلك سيكون على حساب باقي القرى”.
يذكر أن أزمات عديدة يعاني منها المواطن السوري ليس آخرها المياه، خصوصاً خلال العام الأخير نتيجة عدم وجود حلول ناجعة لحل الازمات من قبل المعنيين في جميع القطاعات.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر