أستراليا تلغي اتفاقية بمجال التعليم مع سوريا وإيران والصين
ألغت أستراليا اتفاقية موقعة مع سوريا قبل 22 عاماً، ضمن قرار بإلغاء أربع صفقات ثنائية تربطها مع كل من الصين وإيران وسوريا، بحسب مانقلت وكالة “ABC NEWS” الأمريكية.
وكانت الاتفاقية مع سوريا، الموقعة عام 1999، بهدف تشجيع التعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي السورية ووزارة التعليم العالي والتدريب الفيكتوري، أما الاتفاقية مع إيران فهي شبيهة بالاتفاقية مع سوريا، ووقعت عام 2004.
وتعتبر الاتفاقيتين مع الصين أهم الصفقات الملغاة، ويحملان اسم “الحزام والطريق”، وهي عبارة عن شبكة ضخمة من مشاريع البنية التحتية الممولة من الصين، بما في ذلك الموانئ الجديدة وخطوط الأنابيب والسكك الحديدية والطرق السريعة الممتدة من آسيا إلى أوروبا.
وألغيت الصفقات بموجب قوانين جديدة، تمنح الحكومة الفيدرالية سلطة نقض الاتفاقيات الدولية الموقعة من قبل الإدارات ذات المستوى الأدنى، إذا كانت “تنتهك المصلحة الوطنية”.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الاسترالية، ماريس باين، الأربعاء، إن “الاتفاقيات الأربع التي وقعتها حكومة فيكتوريا كانت غير مواتية للعلاقات الخارجية الأسترالية”، بحسب تعبيرها.
واعتبرت باين أن “هذه الترتيبات الأربعة غير متسقة مع السياسة الخارجية لأستراليا، أو معاكسة لعلاقاتنا الخارجية”.
يذكر أنه هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الكومنولث الأسترالي سلطات جديدة، تسمح له بإلغاء الاتفاقيات التي أبرمتها حكومات الولايات والأقاليم والمجالس المحلية والجامعات العامة، مع دول أخرى.
تلفزيون الخبر