لافروف: المعارضة السورية المسلحة ستنضم للعملية السياسية في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “إن المفاوضات السورية المرتقبة في أستانة ستستهدف تعزيز نظام الهدنة بسوريا، بالإضافة إلى ضمان المشاركة كاملة الحقوق للقادة الميدانيين في التسوية السياسية”.
وأوضح لافروف “أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى، بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة أن تنضم لعملية المصالحة في سوريا، مضيفا أن الجانب الروسي تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة”.
ولفت لافروف إلى” أن ما كان ينقص المفاوضات السورية حتى الآن، هو مشاركة أولئك الذين يؤثرون فعلا على الوضع الميداني”.
واستطرد “أما الآن، عندما طرحت روسيا وتركيا مبادرة لإشراك أولئك الذين يحملون السلاح في وجوه بعضهم البعض، ما فتح الطريق أمام توقيع الحكومة السورية على اتفاقيات بهذا الشأن مع القادة الميدانيين للجزء الرئيسي من المعارضة المسلحة، فتمكنا من التقدم خطوة مهمة جدا إلى الأمام”.
وتابع “أحد أهداف اللقاء في أستانة يكمن في التوصل إلى اتفاق حول مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية”.
واعتبر لافروف أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية.
وأشار لافروف إلى أن أنه لا يجوز اقتصار نطاق المشاركة على تلك الفصائل التي وقعت يوم 29 كانون الأول على اتفاقية وقف إطلاق النار، بل يجب أن تكون لأي تشكيلات مسلحة تريد الانضمام لهذه الاتفاقيات إمكانية لذلك.