إسبانيا تفكك خلية يشتبه بتمويلها الإرهاب في سوريا
كشفت السلطات الإسبانية أنها فكّكت خلية يشتبه بأنها تموّل “أنشطة مقاتلين إرهابيين” داخل سوريا تحت غطاء منظمة خيرية تتولى جمع تبرعات لأطفال يتامى.
وأوقفت السلطات الإسبانية 3 أشخاص أحدهم رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا، قبل إطلاق سراحه، بحسب “DW”.
وجاء في بيان للشرطة الإسبانية أن المعتقلين الثلاثة يشتبه بأنهم “استخدموا منظمة غير حكومية لتمويل أنشطة مقاتلين إرهابيين”.
ويُعتقد أن المنظمة جمعت هبات لأطفال يتامى في سوريا، لكن “قسما” من الأموال أرسل إلى مناطق سوريّة “تسيطر عليها مليشيات القاعدة بهدف دعم مقاتليها”، بحسب البيان.
وتابع بيان الشرطة أن “قسماً آخر من الأموال استخدم لتغطية نفقات مركز تدريس للأطفال اليتامى يقع في منطقة نزاع، تتمحور أنشطته حول تدريب مجاهدي المستقبل”.
وكان رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا محمد أيمن إدلبي أوقف الثلاثاء، في إطار العملية، واُطلق سراحه لاحقاً من دون توجيه أي اتهام له، وفق ما أعلنه الأربعاء مصدران أمني وحكومي.
ومن بين الموقوفين أمين صندوق اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، الذي وضع قيد التوقيف الاحتياطي، وأعلنت الشرطة أن التوقيفات أجريت في إطار تحقيقات بدأت قبل عامين.
وتعتبر إسبانيا منذ العام 2015 في حال تأهب لمكافحة الإرهاب من الدرجة الرابع على مقياس أقصاه خمس درجات.
يذكر أنه كانت ألمانيا أوقفت 4 أشخاص في كانون الثاني الماضي، للاشتباه في دعمهم مسلحين في سوريا بأموال عن طريق جمع تبرعات عبر الإنترنت، وتهدف التبرعات إلى شراء أسلحة ودعم للمسلحين.
تلفزيون الخبر