مصادر تؤكد نجاة عمّال شركة حيّان قبل أن يفجّر “داعش” الشركة
قالت مصادر محلية لتلفزيون الخبر “إن جميع عمّال شركة حيّان تمكنّوا من الخروج، والالتحاق بمقر عملهم البديل في شركة غاز الفرقلس، قبل أن يتمكن تنظيم “داعش” من السيطرة على شركة حيّان”.
وكان مسلحو تنظيم “داعش” زرعوا عدد كبير من العبوات الناسفة في مقرات شركة حيّان للغاز 100كم شرق حمص، وقاموا بتفجيرها لترتفع السنة اللهب عشرات الامتار في الصحراء السورية.
و بث مسلحو التنظيم يوم 8-1-2017 شريط فيديو يظهر انفجاراً هائلاً في الشركة، وسط صيحات التكبير الله أكبر.، و أظهر شريط الفيديو الذي بثه التنظيم عدداً من المسلحين بعضهم يرتدي ثياباً محلية، وهم يزرعون العبوات تحت الأنابيب ومقرات ومكاتب الشركة.
وتعتبر شركة حيّان أكبر منشأة سوريّة تتعرض للتدمير في عمل تخريبي منذ بداية الحرب في سوريا.
وقالت مصادر في إدارة شركة الغاز في حمص لتلفزيون الخبر “إن الشركة تنتج أكثر من 3مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وتغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية من سوريا”.
وكان تنظيم “داعش” سيطر على الشركة بعد سيطرته على عدة حقول للنفط والغاز في المنطقة في نهاية عام 2016، حيث انسحبت القوات العسكرية باتجاه الشركة، ودافعت عنها طيلة أسبوع قبل أن تنسحب لنقاط أخرى نتيجة الهجوم العنيف الذي شنه عناصر التنظيم.