جنوب دمشق ومهلة حتى 12 الشهر الجاري للموافقة على التسوية
ذكرت اللجنة السياسية في جنوب دمشق أن الدولة السورية أعلنت عن مهلة جديدة لبلدات جنوب دمشق للموافقة على بنود تسوية تمهيدا لدخولها في المصالحة.
وأضافت اللجنة في بيان لها على صفحتها على “فيسبوك” أن من أهم البنود المطروحة والمنتظر الرد عليها هي تسليم التنظيمات المتشددة قوائم بالسلاح والعتاد وأسماء المقاتلين والضباط والعسكريين الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة.
بالإضافة لقوائم أخرى بأسماء النازحين والمدنيين، المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والرافضين للمبادرة، وأمهلت الدولة السورية التنظيمات المتشددة في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم وسيدي مقداد، حتى الخميس 12 من هذ الشهر للرد.
وكانت ما تسمى اللجنة السياسية التي تفاوض الدولة السورية اجتمعت مع ممثلي الدولة وأكدت على اصرار الدولة السورية على تنفيذ البنود الـ 46 بندا من المبادرة، أهمها تسليم السلاح الفائض عن الجبهات المرابطة على تنظيمي “داعش” و “النصرة” للدولة بعد الاتفاق على أعداد المقاتلين، على أن يتم تسليم حوالي 60 % – 70% من السلاح.
وتنتشر في بلدات جنوب دمشق فصائل متشددة أهمها : لواء “شام الرسول”، و”جيش الإسلام”، و”جيش الأبابيل”، و”أحرار الشام”، و”الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، وغيرها من التنظيمات التي وقعت اتفاق هدنة مع الدولة في شباط 2014 .
وبحسب ما نشرته صفحة اللجنة السياسية في دمشق على “فيسبوك”، دعت الدولة إلى تسليم أسماء المدنيين المطلوبين، والموظفين المنقطعين عن العمل، والطلاب المنقطعين عن الدراسة، إضافة لأسماء الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة الدولة، وأسماء من يرفض المبادرة، لدراسة إخراجهم مناطق أخرى.
ومن بين بنود المبادرة، بعد أن يسلم السلاح أن تتحول التنظيمات المتشددة المقاتلة ضد الجيش العربي السوري إلى قتال تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” في المنطقة تحت اسم “لواء مغاوير الجنوب”، ويتم تسليحه من قبل الدولة السورية.
وبحسب البيان الذي نشرته اللجنة السياسية، أنه وبعد تقديم قوائم بالأسماء وتسليم السلاح في مدة أقصاها 12 كانون الثاني، سيتم تحديد نسبة السلاح الذي سيسلم، وسيتم تحديد أعداد الرافضين والمكان الذي سيخرجون إليه.
وتشمل المبادرة المطروحة كل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، بالإضافة لعقربا وسيدي مقداد، وبلدتي بورسعيد والمادنية في منطقة القدم، وزليخة الواقعة في حي التضامن.