“الوباء” كأداة قمع وتنكيل.. الاحتلال يلغي لقاح كورونا للأسرى الفلسطينيين
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن “إدارة سجن (ريمون) أبلغت الأسرى، بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر أن يعطى يوم الأربعاء”.
ونوه النادي إلى أن “المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، ساهم بشكلٍ أساسي في استمرار انتشار العدوى وانتقالها إلى أقسام جديدة في السجن”.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه تم تسجيل إصابة 15 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” بفيروس “كورونا” المستجد ما يرفع عدد الإصابات بين الأسرى إلى 265.
وأضاف نادي الأسير، في بيان صحفي، إن “عدوى الفيروس انتقلت إلى قسمين جديدين بسجن (ريمون) بعد أن كانت الإصابات محصورة في ثلاثة أقسام، ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى خمسة من أصل سبعة يقبع فيها أكثر من 650 أسيراً”.
وأوضح أن الإصابات “ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة”.
وبين أن “إدارة سجون الاحتلال تسعى إلى تحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى أداة قمع وتنكيل، مشيراً إلى أن الخطورة في سجن “ريمون” تكمن في أن عددًا من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة يقبعون فيه، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية”.
ودعا “نادي الأسير” منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى “العمل جدياً وعاجلاً من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن على وجه الخصوص، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية، تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال في ظل التطورات الكارثية، جرّاء استمرار انتشار الوباء وتصاعد أعداد الإصابات”.
الجدير بالذكر أن الأعداد المسجلة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تصل إلى 4400 أسيرا فلسطينيا؛ بينهم 40 سيدة و170 طفلا ونحو 380 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
تلفزيون الخبر