فلاش

أزمة الغاز تتفاقم في حلب وصوت “الواسطة” والسلاح يعلو

تفاقمت أزمة الغاز في مدينة حلب مع دخول فصل الشتاء، حيث يعاني المواطنون من صعوبة تأمين أسطوانات الغاز سواء بغرض التدفئة أو الطبخ ولأسباب اعتب ها أبناء المدينة غير مبررة حتى الآن.

عشرات الشكاوي يوميا ترد إلى تلفزيون الخبر من المواطنين عن صعوبة تأمين أسطوانة الغاز، الأمر الذي يستغرق أيام من الانتظار للحصول على الغاز في ظل تزايد برودة المناخ في المدينة.

أحد المواطنين قال لتلفزيون: على مدار 5 أيام أنتظر واقفاً على دور توزيع أسطوانات الغاز في حي مساكن السبيل ولم أتمكن من الحصول على أسطوانة بسبب الازدحام والتوزيع العشوائي لأشخاص ليس لهم علاقة بدور التوزيع، منهم بالواسطات ومنهم بقوة السلاح.

وأضاف المشتكي ” تم تنظيم بطاقات لتوزيع الغاز عن طريق لجان الأحياء والمخاتير، ويبدو أن التجربة لم تنجح بسبب استغلال دور التوزيع من بعض أعضاء لجان الأحياء، الذين يقومون بتوزيع الغاز على أصحابهم ومعارفهم”.

وعلم تلفزيون الخبر، قيام بعض المسؤولين المتنفذين في محافظة حلب بتوزيع قصاصات ورقية لأشخاص، مكتوب فيها أسماء شخصية مع عدد الأسطوانات، يقومون بموجبها باستلام أسطوانات الغاز من مركز أمية للتوزيع الرئيسي خلال دقائق

كما علم تلفزيون الخبر أنه يتم يومياً توزيع ما يقارب 400 أسطوانة في مركز أمية عن طريق القصاصة الورقية بالواسطة، وهي الكمية التي تسد حاجة حي أو أكثر من مادة الغاز المنزلي.

واعتبر مواطنون في مدينة حلب أن عملية توزيع أسطوانات الغاز بالواسطة عبر القصاصات الورقية أو غيرها، افتعال للأزمة لأن الكميات التي توزع بالواسطة تسد حاجة حي كامل بدلاً من عدة منازل.

إلى ذلك تعاني مدينة حلب بشكل عام من نقص مادتي المازوت والغاز المنزلي، أثناء تعرض المدينة لمنخفض جوي وتدني درجات الحرارة يسري على كامل رقعة البلاد، في حين تتوفر المحروقات في السوق السوداء خفيةً وللواسطات أيضاً.

 

إبراهيم حزوري – حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى