ضبط مستودعات غاز في بساتين الرازي بدمشق

وذكر مصدر في الوزارة أن الاسطوانات تباع بصورة غير نظامية وبسعر زائد للمستهلك وباستخدام أساليب الغش في وقت يتزايد الطلب فيه على المادة من المواطنين.

وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسب “سانا”د. عبد الله الغربي أنه تم ضبط 5 مستودعات متجاورة في منطقة خلف الرازي تحوي ما يزيد على 1500 اسطوانة معبأة مع عمليات غش كبيرة حيث يتم تفريغ الاسطوانات الكبيرة إلى عبوات أصغر.

وتم ضبط 13 سيارة شاحنة قرب المستودعات كانت تستعد لتحميل الاسطوانات ونقلها وبيعها إلى أشخاص في مناطق أخرى.

ولفت الغربي إلى أن الاسطوانة الواحدة تباع بسعر يصل إلى 5000 ليرة فيما تسعر بـ 2700 ليرة وبالتالي حرمان نحو 1500 عائلة من مستحقاتها الطبيعية من مادة الغاز.

وأضاف الوزير الغربي أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لملاحقة المتاجرين بمادة الغاز محذراً البائعين الذين يلجؤون إلى احتكار وبيع مادة الغاز بسعر زائد ومع الغش بأنهم لن يفلتوا من المحاسبة.

وقال لوزير الغربي أن الوزارة بعناصرها ودورياتها تعمل على “ملاحقة كبار الفاسدين وضبط المستودعات المركزية” مشيراً إلى ضبط مستودع آخر في منطقة دمر والقاء القبض على بعض الأشخاص المتاجرين بالمادة إضافة إلى ورود معلومات عن وجود مستودعات بمناطق يجري العمل على رصدها ومتابعة الأمر مع الجهات المعنية.

ولفت الغربي إلى جهود وزارة الداخلية والمواطنين الذين قدموا المعلومات الدقيقة لدوريات حماية المستهلك وأماكن هذه المستودعات.

بدوره أشار مدير حماية المستهلك في الوزارة “حسام نصر الله”إلى أنه تم ختم المستودعات بالشمع الأحمر بعد مصادرة جميع الموجودات من أسطوانات الغاز ونقلها إلى المؤسسة الاستهلاكية لتوزيعها مجدداً على المواطنين بدمشق مضيفاً أنه كذلك تم إحالة الموقوفين موجوداً إلى القضاء وتنظيم الضبوط الأمنية اللازمة بحقهم.