مدخل حي الميريديان في الحسكة عبارة عن بركة مياه !
تقدم مجموعة من أهالي حي الميريديان في مدينة الحسكة بشكوى مكتوبة لمكتب تلفزيون الخبر بالحسكة من تحول المدخل الغربي لحيهم لبركة كبيرة من مياه الأمطار والأوحال نتيجة الحفر الكثيرة في الطريق الرئيسي للحي.
وأضاف المشتكون أن هذه البركة أصبحت مصدر إزعاج للأهالي والآليات الداخلة والخارجة إلى الحي، حتى أن بعض أصحاب سيارات الأجرة (التكاسي) يرفضون الذهاب إلى الحي نتيجة المدخل السيء.
وبين الأهالي في شكواهم أن حيهم يعتبر أقرب الأحياء على وسط مدينة الحسكة إلا أنه يعتبر من الأحياء المظلومة خدميا، من نظافة وإنارة الشوارع وتزفيتها، التي أهملت منذ بداية الحرب قبل 6 سنوات.
وطالب الأهالي المشتكون عبر تلفزيون الخبر من مجلس مدينة الحسكة الإسراع في تعبيد الطريق ومدخل الحي، على الأقل ببقايا المقالع، وذلك كحل إسعافي لمشكلتهم التي بدأت تشكل كابوسا حقيقيا عليهم وعلى أطفالهم الصغار.
وكان محافظ الحسكة اللواء جايز الموسى طلب من رئيس مجلس مدينة الحسكة المحامي بسام العفين خلال الاجتماع الخدمي قبل أسبوع بالتركيز في حملات النظافة وترحيل القمامة و تعبيد الطرق على حي الميريديان الذي يعتبر من أكثر الأحياء المتضررة خدميا.
وبين رئيس مجلس مدينة الحسكة خلال الاجتماع المذكور أن المجلس يعاني من نقص حاد في الآليات الضرورية للعمل، إضافة لفقدان مادة الزفت بعد توقف كامل المجابل الزفتية بمدينة الحسكة التي تتبع للشركات والمؤسسات الإنشائية، ما انعكس سلبا على حالة الطرق وعدم إجراء الصيانات الدورية لها.
يشار إلى أن الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة الحسكة خلال الأيام الماضية بدأت تظهر عورات الشوارع والطرقات في أحياء ومداخل الكثير من المدن خصوصا مدينتي الحسكة والقامشلي، نتيجة قدم الزفت وظهور الحفر الكثيرة فيها، التيتم تجاهلها واهمالها منذ بداية الحرب ما أدى لانتشار “البرك” كبركة حي الميريديان.
عطية العطية – الحسكة
