ميداني

“تحرير الشام” تنفي نيتها الاندماج مع أي تنظيم أو حل نفسها

نفت “هيئة تحرير الشام” نيتها حل نفسها أو الاندماج مع أي تنظيم آخر في محافظة إدلب، وذلك بعد تسريبات عن قبولها حل نفسها بشكل كامل.

وذكر مسؤول إدارة الشؤون السياسية في “الهيئة”، المدعو يوسف الهجر، إن “الحديث عن وجود جولات اندماجية أو جبهوية بين “تحرير الشام” مع أي من الفصائل بما فيها “فيلق الشام” غير صحيح”.

وأضاف الهجر، عبر “تيلغرام”، أن “الأمور التي تخص البنية التنظيمية لـ “الهيئة” غير خاضعة للتفاوض أو المساومة خارج البيت الداخلي، وضمن الثوابت والمبادئ التي قامت عليها، مع الاستمرار على تحقيق مصلحة أهل الشام بما يحفظ جهادهم وثورتهم وتحقيق أهدافها”، بحسب تعبيره.

وبحسب الهجر “لم تكن الهيئة طرفاً بأي تفاهمات دولية، وإنما كان خيارها واضحاً بشأن المسارات السياسية كجنيف وأستانا وسوتشي التي تهدف لتصفية الثورة السورية، ونحر قضيتها العادلة، وحرف مبادئها”.

وأكد الهجر على “تمسك “تحرير الشام” بأي مشروع قابل للحياة لإدارة المحرر بحيث يضمن صون مكتسبات الثورة، ويمثلها خير تمثيل بتوحد قرارها العسكري والسياسي وإدارة المناطق”.

ويتزامن نفي “هيئة تحرير الشام” مع ترقب ولادة تشكيل عسكري جديد من تنظيمات “الجيش الحر” الاسلامي المتشدد، بدعم رئيسي من الاحتلال التركي.

وقالت مصادر عسكرية لصحيفة “عنب بلدي المعارضة” إن “التشكيل المدعوم تركيًا يضم فصائل “الحر” في الشمال أبرزها “جيش إدلب الحر” و”جيش العزة” و”جيش النصر” و”الفرقة الساحلية الأولى”، بالإضافة إلى “فيلق الشام” الذي يرأس التشكيل، والذي دخل إلى التحالف العسكري الجديد بعد ضغوط كبيرة”.

واتبعت “تحرير الشام” في الأيام الماضية خطوات لتحييد التيار “القاعدي” منها، الذي بدوره انفصل وأعلن عن تشكيل “حلف نصرة الإسلام”، باندماج كل من “تنظيم حراس الدين” و”جند الأقصى”.

يذكر أن “هيئة تحرير الشام” وما تزال تحتفظ بقوتها المركزية المتمثلة بـ “جيش النصرة”، والذي كان رأس حربة في معاركها الأخيرة ضد فصائل كـ “حركة أحرار الشام”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى