العناوين الرئيسيةثقافة وفن

6 أعمال شامية وعمل بيئة بزمن الآغا وآخر فانتازيا.. في الموسم الرمضاني

 

 

مع اقتراب الموسم الرمضاني، باتت خارطة الأعمال السورية الحاضرة فيه جاهزة ومنوعة بين الاجتماعية والشامية والفانتازيا، وتعرض على محطات عربية كاسرةً الحصار الذي كان مفروض على الدراما السورية، وكعادتها تتصدر أعمال البيئة القائمة ب6 أعمال شامية وعمل بيئة مختلف وآخر فانتازيا ببيئة افتراضية.

 

وأصدرت أغلب شركات الإنتاج بوسترات أعمالها الشامية المنافسة في الموسم الرمضاني، وكان آخرها بوستر منصة شاهد لشخصيات مسلسل “مربى العز”، الذي يكرس ثنائية الكاتب علي معين صالح والمخرجة رشا شربتجي، الناجحة في الموسم الفائت، ويتصدر بطولته كل من أمل عرفة وعباس النوري وسوزان نجم الدين.

 

وتنافس “شربتجي” في الموسم بعمل شامي آخر وهو الجزء الثالث من مسلسل “حارة القبة”، انتاج شركة “عاج”، حيث يكمل العمل حكاية أبو العز وزوجته مع انضمام شخصيات جديدة تشعل الحارة، والعمل من كتابة رشاد كوكش وبطولة عباس النوري وأمل عرفة مع رنا شميس.

 

وتعرض هذا العام الأعمال السورية على أهم المحطات العربية منها كانت مقاطعة للدراما السورية، فيحضر “حارة القبة 3” على قناة رؤيا، بينما تعرض “mbc” دراما ومنصة شاهد مسلسل “مربى العز”.

 

ومن الأعمال الشامية المنافسة مسلسل “العربجي” انتاج “غولدن لاين” وكتابة عثمان جحى، ويخرجه سيف سبيعي، حيث يعرض على قناتي رؤيا و”art” حكايات، وهو عمل يحكي قصة عربجي يؤدي دوره باسم ياخور يحب فتاة لا تحبه تلعب شخصيتها ديمة قندلفت ويسعى لإقناعها، ويشاركهما البطولة سلوم حداد.

 

وتستمر سلسلة “باب الحارة” في جزئها الثالث عشر، بعد أن أعلنت شركة قبنض انتهاء تصوير العمل، الذي كتب جزئه الجديد مروان قاووق وأخرجه منال عمران ، على أن يعود بشخصيات وتطورات جديدة كما قال صناع العمل وهو من بطولة عبير شمس الدين وسحر فوزي وآخرين، دون إعلان عن قنوات عارضة.

 

ويأتي المسلسل الشامي “زقاق الجن”، ثاني إنتاجات شركة “برغلي” بعد جزئين من مسلسل “الكندوش”، ليتابع سلسلة الأعمال الشامية المنافسة، بقصة مختلفة كما يقول صناع العمل، حيث يتناول قصص خطف وربطها بالجن الاعتقاد السائد في تلك الفترة عن الحي الذي يتناوله العمل.

 

والعمل من بطولة أمل عرفة وأيمن زيدان مع صفاء سلطان، وتأليف محمد العاص، وأخرجه تامر اسحاق ويعرض على محطة الشارقة و قناة “ltv”.

 

ويتناول مسلسل “حواري الخير”، البيئة الشامية عن طريق لوحات منفصلة تروي حكاية عدة أحياء، من خلال مؤلفه ومخرجه ظهير غريبة، ويلعب بطولته الراحل شادي زيدان، والذي توفي أثناء أداء إحدى مشاهده في العمل، يشاركه البطولة عبير شمس الدين، وسعد مينا، دون إعلان عن قنوات عرض حتى الآن.

 

وهنالك أعمال بيئية، لكن لا تندرج تحت عباءة الاعمال الشامية، مثل مسلسل “الزند”، والذي يعيد الممثل تيم حسن والمخرج سامر البرقاوي للأعمال السورية بعد عملهما لمدة خمس سنوات في سلسلة الهيبة، وينتج العمل شركة “الصباح” اللبنانية، متناولاً قصة بطل شعبي ينحدر من عائلة متنفذة يقع بحب ابنة الخادمة في بين عامي 1895 و1900.

 

وتشارك الممثلة دانا مارديني، الممثل تيم حسن بطولة العمل، ليشكلا قصة عشق في زمن الإقطاع والأغا بالإضافة إلى الفنان فايز قزق والممثل أنس طيارة، ويعرض العمل على “mbc” دراما ومنصة “شاهد”.

 

ويعود الكاتب هاني السعدي للدراما بعد غياب سنوات بعمل يشبه أعماله الأولى، ولكن ضمن فانتازيا بتقنيات حديثة، وهو المسلسل المؤجل عرضه، “ذئاب الليل”، إخراج سامي الجنادي، ويروي العمل قصص حب في مدينة محاصرة بالشر والطمع، ومن بطولة سلوم حداد ونادين خوري مع مهيار خضور، ويعرض العمل على تلفزيون “bein” دراما.

 

يشار إلى أنه لم تعرض بعض القنوات قائمة أعمالها حتى اللحظة، مع تصريح بعض شركات الانتاج ببيع أعمالها لأكثر من محطة عارضة سورية وعربية مهمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى