من كل شارع

منذ ثلاث سنوات وأهالٍ في قرية “العنينيزة” بريف بانياس بدون اتصالات وإنترنت

اشتكى عدد من أهالي قرية “العنينيزة” بريف بانياس عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء انقطاع خدمة الهواتف الأرضية والإنترنت عن القرية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال أحد المُشتكين في حديثه لتلفزيون الخبر: “نحن أهالي مزرعة الباسل، في قرية العنينيزة، بريف بانياس، نُعاني انقطاع الهواتف الأرضية والإنترنت منذ سنوات، رغم مناشداتنا المتكررة للجهات المعنية بالمحافظة”.

وأضاف: “قمنا بمراجعة قسم الأعطال، مدير اتصالات بانياس، ومدير اتصالات طرطوس، عبر معروضين مسجّلين بأرقامٍ وتواريخ، منذ عام 2019 ومن وقتها إلى تاريخه، لم نحصل إلّا على الوعود بالحل”.

وتابع المُشتكي: “حل المشكلة بسيط ويكون عن طريق استبدال كابل بطول 300 متر، علماً أنّه قطع نتيجة مرور سيارة كبيرة عليه منذ سنوات، نرجو إيصال صوتنا وحل هذه المشكلة، اللي ما كان ينوجد إلها حل”.

من جهته، مدير الشركة السورية للاتصالات بطرطوس، المهندس بديع ونوس، قال لتلفزيون الخبر: “نحن بصورة المشكلة، والموضوع قيد المعالجة، لكن حالياً لا نمتلك مواد، والأكيد أننا سنقوم بتخديمهم، رغم التكلفة العالية لذلك”.

وأضاف: “الموضوع يحتاج بعض الوقت، كوننا نحتاج إلى موافقة الإدارة، إضافةً إلى تأمين المواد، لكن الأكيد أنّ المشكلة قيد المتابعة، وسنقوم بمعالجتها قريباً”.

ليختم “ونوس” حديثه بالقول: “لدينا اجتماع هذا الأسبوع في دمشق، سنتحدث خلاله حول المشكلات الناتجة عن عدم توفّر المواد، والتي نُعاني منها بشكل أساسي، إضافةً إلى أننا منذ أكثر من شهرين لا نمتلك أي اعتمادات”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مشكلات الهواتف الأرضية وأعطالها، إضافةً إلى تأخّر إجراءات الإصلاح والصيانة، وسوء خدمة الإنترنت وانقطاعاتها المتكررة تكاد تتصدّر قائمة الشكاوى الخدمية، كما تزداد بطبيعة الحال مع دخول فصل الشتاء.

يُذكر أنه ومع بدء العاصفة المطرية التي يشهدها الساحل السوري انهالت تعليقات وشكاوى المواطنين حول انقطاع خدمتي الهواتف الأرضية والإنترنت في مناطق واسعة من محافظتي اللاذقية وطرطوس.

شعبان شاميه – تلفريون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى