ميداني

ملثمون يحاولون اغتيال “بلبل الثورة” عبد الباسط الساروت

حاول ملثمون مجهولون اغتيال عبد الباسط الساروت، أحد “بلابل الثورة”، في مدينة إدلب المحتلة.

وذكرت مواقع الكترونية معارضة أن “القائد العسكري بـ”جيش العزة”، عبد الباسط الساروت، نجا من محاولة اغتيال، فجر يوم الخميس، في ريف إدلب الجنوبي”.

وأفادت المواقع بأن “مجهولين حاولوا اغتيال الساروت، من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته على طريق معرة النعمان-كفروما في ريف إدلب الجنوبي”.

وأضافت المواقع أن “الساروت تمكن من اكتشاف المجموعة التي كانت تحاول زرع العبوة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في مكان الحادث، ولاذ عناصر المجموعة بالفرار من المنطقة، قبل أن تصل مؤازرات من “جيش العزة” التي قامت بتمشيط المنطقة بشكل كامل”.

فيما قال عضو المكتب الاعلامي لتنظيم “جيش العزة”، المدعو فجر إسماعيل، لصحيفة “عنب بلدي المعارضة”، إن “ثلاثة ملثمين حاولوا خلال ساعات الليل زرع عبوة ناسفة في سيارة الساروت أمام منزله في المدينة”.

وتابع إسماعيل “أحس الساروت بالأمر ليكتشف أمرهم ويبدأ الاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة، الأمر الذي أدى إلى وصول مؤازرة من جيش العزة ليهرب الثلاثة الملثمين دون تمكنهم من زرع العبوة”.

ويشغل الساروت قائد تنظيم “لواء حمص العدية” التابع لتنظيم “جيش العزة”، الذي ينضوي تحت مظلة ميليشيات “الجيش الحر”، الممول من الاحتلال التركي.

وكان الساروت انضم في كانون الثاني الماضي، إلى تنظيم “جيش العزة”، وشارك في العديد من المعارك.

وبايع الساروت تنظيم “داعش” لفترة من الزمن، قبل أن يهرب وينشق عنهم، ما دعا “هيئة تحرير الشام” لاعتقاله في حزيران 2017 بتهمة “التنسيق مع تنظيم الدولة الاسلامية”.

وكان الساروت خرج من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، بعد تحرير الجيش العربي السوري للمنطقة التي كان يحتلها تنظيمه، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب.

واشتهر عبد الباسط الساروت خلال مظاهرات حمص، مسقط رأسه، حيث كان يقود مظاهرات ويهتف بهتافات طائفية، ولقب، ككثيرين على شاكلته، بـ “بلبل الثورة”.

وكان الساروت من أوائل من حمل السلاح في حمص، بتأسيسه لكتيبة “شهداء البياضة”، قبل هروبه في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى