العناوين الرئيسيةتعليم

مصاريف النقل وطباعة المحاضرات تثقل كاهل طلاب الجامعات

“تمشي حنين مع زميلتها في جامعة البعث بشكل شبه يومي من الجامعة إلى منزلهم في ضاحية الوليد، بسبب عدم توافر النقل وتوفيراً لأجور التكاسي المرتفعة جداً بالنسبة للطالب الجامعي”، كما قالت حنين لتلفزيون الخبر.

 

وأضافت حنين الطالبة بكلية الآداب لتلفزيون الخبر: “بالرغم من أن رسوم تسجيل التعليم النظامي قليلة للطالب المستجد، حيث لا تتجاوز 12 الف ليرة لكن مصاريف الدراسة الأخرى مرتفعة، حيث قيمة طباعة أي ورقة 100 ليرة سورية ولا تقل تكلفة أي محاضرة عن ألف ليرة سورية”.

 

ولاتدخل “حنين” ندوة الكلية كثيراً بسبب أسعارها المرتفعة حيث “يصل سعر وجبة الأندومي إلى 2500 ليرة وقطعة الكروسان ب1500 ليرة وفنجان النسكافيه الصغير سعره 1500 ليرة وأحياناً نضطر للشراء مايسكت جوعنا”، كما عبرت حنين لتلفزيون الخبر.

 

أجور التنقل تمنع الطلاب من الحضور

 

لا تحضر “حنان” طالبة كلية الإعلام في جامعة دمشق كل المحاضرات “بسبب تكاليف حضور اليوم المرتفعة حيث بين النقل والندوة وتصوير بعض الأوراق تصل تكلفة حضور يوم الدوام إلى 30 الف ليرة”، كما قالت لتلفزيون الخبر

 

وأضافت “حنان” حول أزمة النقل والجامعة “لايمكن الوصول للجامعة بباصات النقل الداخلي أو الميكرو وبشكل خاص أيام دوام التعليم المفتوح والتي تكون يومي الجمعة والسبت لذلك نضطر لأخذ تكسي لاتقل أجرتها عن سبعة الاف ليرة من العدوي إلى كلية الأداب”.

 

الطالب الجامعي يختار رغبته حسب جيبته

 

وغير “دانيال” رغبته الجامعية في دخول كلية الرياضة في جامعة حماة بسبب مصاريف السكن ومصاريف الكلية الأخرى، كما قال لتلفزيون الخبر

 

وأضاف “دانيال” (20 عاماً) الذي قرر تسجيل كلية الحقوق تعليم مفتوح في “حمص” لتلفزيون الخبر: “كلية الرياضة أحد أحلامي التي قررت إلغائها حيث لا يوجد فرع لها في جامعة البعث ودراستها في حماة أمر مكلف جدا من حيث السكن وتحمل مصاريف الحاجيات الأساسية من أكل والشرب وتدفئة”.

 

طلاب الهندسات يعانون من مصاريف الدراسة

 

وشرح “علي الصارم” طالب البتروكيما في جامعة تشرين حول مصاريف الكلية اليومية لتلفزيون الخبر قائلا”النقل نحتاج يوميا لميكرو ذهاباً وإياباً بما لايقل عن ألف ليرة.

 

وتكلفة طباعة أي محاضرة لايقل عن 1500 ليرة كما أن أسعار الندوات ضعف الخارج فالبسكوتة التي سعرها خارجً 500 داخل الجامعة تجدها 1500 وأسعار تعبئة الموبايل ضعف السعر المعروف”.

 

وذكر “علي” على حاجة أي طالب هندسة لوجود حاسب محمول ذو مواصفات جيدة يصل سعر المقبول منهم إلى مليون ليرة، كما أن مشروع التخرج بشقيه التنفيذي والتجريبي يحتاج مبلغا كبير لايحسب حسابه.

 

“تشتري ريما محمد طالبة الهندسة المدنية سنة رابعة ورقة الزبدة ب 1500 ليرة التي تحتاج عدد كبير منها لمشاريعها ووظائفها الكثيرة في الكلية، كما أنهل تحتاج يومياً 4000 ليرة للنقل عبر الصعود بتكسي تطبيق بسبب عدم توافر وسائل النقل”.

 

طلاب المعاهد أقل تكلفة من الجامعات

وقالت “شهد عجاج” طالبة معهد المحاسبة في ضاحية قدسيا لتلفزيون الخبر:” مصاريف المعهد أقل بكثير من مصاريف الجامعة.

 

وعزت “عجاج” السبب إلى “وجود نسخة كتب ضمن المعهد بسعر 50 ألف ليرة ويمكن شرائها مستعملة من خارج المعهد ب 25 الف ولاوقت للذهاب للندوات أثناء الدوام وتبقى فقط مصاريف النقل المرتفعة بسبب الازمة الحالية”.

 

يشار أنه في وقت سابق انتشر توجيه لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوصي بإنشاء نسخ كتب الكترونية لتخفيف الأعباء المالية على الطالب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى