العناوين الرئيسيةتعليم

مشروع لأتمتة جامعة دمشق خلال أقل من 3 سنوات

تحدث رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجّبان عن قرب الانتهاء من مشروع لأتمتة جامعة دمشق بالكامل خلال أقل من 3 سنوات.

وأفاد “الجبان” بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “الانتهاء من إعداد برنامج للأتمتة شامل لكل مفاصل جامعة دمشق وكلياتها على أن تكون الجامعة وخلال أقل من 3 سنوات مؤتمتة بمختلف قطاعات العمل الإداري في كلياتها ومعاهدها وفروعها”.

وتابع “الجبان” “يتطلب هذا الأمر العمل على تجهيز البنى التحتية ضمن مراحل وخطوات على أن يتم تأمين الأجهزة اللازمة من تقنيات لوجيستية يتزامن معها إدخال البيانات كاملة للوصول إلى برنامج أتمتة كامل”.

وأكمل “الجبان” أن “الجزء الأصعب من الدراسة في السنة الأولى لكن يتم العمل ضمن تنسيق واتفاق وتعاقد مع الشركة العامة للصناعات التقنية”.

وأضاف “الجبان” أنه “بموجب الدراسة سيكون لكل طالب توصيف وإيميل خاص به ( باسم الجامعة ) ليصار إلى الانتهاء من كل مظاهر الازدحامات الطلابية التي نشهدها في عملية التسجيل”.

ونوه “الجبان” إلى أن البرنامج يتضمن “الدفع الإلكتروني على صعيد تبسيط إجراءات تسهيل الوثائق الجامعية والمصدقات، ناهيك عن أنه خلال مراحل لاحقة يحصل الطالب على درجته الجامعية بشكل مرن”.

وأوضح “الجبان” أن “الإجراءات المتخذة تسهم في تخفيف الازدحام بشكل كبير والحد منه على كوات التسجيل والدفع، وهذا المشروع في سلم أولويات الجامعة حالياً”.

وأضاف “لدى الشركة حلولاً كاملة مع استعداد الجامعة لكل التكاليف التي تصب في مصلحة الجامعة والطلاب مع طرح منصات للتعليم عن بعد بعد توافر البنية التحتية”.

وأشار “الجبان” إلى “ضرورة التحول نحو الكتاب والمرجع الرقمي وخاصة وسط صعوبة الحصول على المراجع العلمية الأجنبية، مبيناً العمل على تطوير عمل المكتبات”.

وقال “الجبان” إنه “تم توجيه المكاتب الهندسية في الكليات والمعاهد بالعمل على إعادة تأهيل القاعات الدراسية والمرافق العامة بشكل لائق وإنهاء برامج الأتمتة في جميع الكليات”.

وعن تأسيس رابطة الأكاديميين السوريين في المغترب من خريجي جامعة دمشق شرح “الجبان” أنه “سيتم ذلك بإشراف الجامعة وكل اختصاص باختصاصه بعد تأطيرها وقوننتها لتأسيسها والانطلاق بها مع التواصل مع الخريجين بشكل افتراضي على أن يكون مقر الرابطة في دمشق”.

وحول تصنيف جامعة دمشق عالمياً أجاب “الجبان” أنه “تم اتخاذ إجراءات لتحسين تصنيف الجامعة في الترتيب العالمي، علما أن مجلس جامعة دمشق قرر منح مكافآت مجزية للنشر الخارجي تتراوح من 500 ألف ومليون ليرة لأي بحث ينشر في المجلات الخارجية”.

ولفت “الجبان” إلى أنه “تم تفعيل لجان البحث العلمي في الكليات والمعاهد العليا وإجراء سينمارات الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى دعم النشر العلمي الخارجي لطلاب الدراسات العليا والعمل على توسيع مقاعد الماجستير وتنويعها حسب الإمكانيات”.

وختم “الجبان” كلامه ” سيتم تشجيع طلاب الدكتوراه ليكونوا ضمن العملية التعليمية من خلال عقود تتيح لهم المشاركة في العملية التعليمية والامتحانية، فضلاً عن قيامها بتسهيل إجراءات تسجيل أبحاث الماجستير والدكتوراه من خلال تخفيف الروتين ودورة المعاملات”.

يذكر أن تصنيف جامعة دمشق وعموم الجامعات السورية على سلم الجامعات العالمي تراجع بشكل حاد خلال سنوات الحرب وذلك يعود لعدة أسباب منها ما هو متصل بالحرب ومنها متعلق بالبنية التحتية والإدارية للجامعات السورية الحكومية والخاصة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى