فلاش

مسؤول في محافظة دمشق يهاجم ” الأهالي” بسبب ” الزبالة” ويتهمهم بـ”عدم التعاون “

هاجم عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، فيصل سرور أهالي مدينة دمشق، و مناطق العشوائيات الذين لا يلتزمون بالنظافة، متهماً إياهم بـ”عدم التعاون مع المعنيين، في المحافظة على نظافة شوارعهم”.

ونقلت صحيفة “تشرين” الرسمية، عن لسان سرور أنّ “بعض المناطق كمنطقة حي الورود “المخالفة” تم وضع حاويات قمامة أكثر من مرة في أحيائها، وتمت إزالتها من قبل الأهالي الرافضين لوجودها أمام منازلهم ما تسبب بظهور أكوام القمامة في منطقة واحدة”.

وتوعد سرور بأنّ “محافظة دمشق ستتجه لرفع غرامات مالية على كل من يخالف قانون النظافة وعدم الالتزام، برمي القمامة في أماكنها المخصصة”.

وجاء في الصحيفة، نقلاً عن المسؤول أن “العمل جار على تعديل قانون النظافة، من خلال مضاعفة الغرامات المالية للذين لايلتزمون برمي “الزبالة” في مكانها المخصص” .

ونوه سرور، إلى أنه “سيتم تعديل الغرامة المالية المترتبة على الأشخاص المخالفين لقانون النظافة، والتي لا تتعدى اليوم الـ 500 ليرة سورية للذين يخالفون القانون”.

ومن جهة أخرى، اعتبر المسؤول أنه من “أولويات المحافظة، هي تزفيت الطرق”، علماً أنه “اشتكى عدد من أهالي منطقة “عش الورور” في دمشق، مؤخراً، عبر تلفزيون الخبر، حال طرقاتهم، وعدم صيانتها بالكامل، وعدم التزام محافظة دمشق في تنفيد ما وعدوا به، بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء للمنطقة”.

وقال أحد المشتكين حينها لتلفزيون الخبر إنه “بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء للمنطقة، واعطائه توجيهات لصيانة الطرقات وتعبيدها، قام المعنيون بتعبيد ما يقارب 75 مترا فقط، وبقيت المعدات طوال شهر رمضان الماضي دون أي تنفيذ أخر”.

وتابع المشتكي أنّه “بعد فترة تم تعبيد مدخل عش الورور فقط، مع أنهم أعلنوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنهم عبدوا كل طرقات المنطقة”.

وتتفشى ظاهرة انتشار أكياس النفايات خارج الحاويات، إضافة إلى رمي الأوساخ والنفايات من دون أكياس على الأرصفة في مناطق دمشق وريفها، ولاسيما في المناطق العشوائية، الأمر الذي يعاني منه المواطنين، وخاصة خلال فصل الصيف، والذي يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات.

يذكر أنّ العقوبات بحسب قانون النظافة، تتراوح مابين 300 الى 1000 ليرة، للذين يخالفون القانون كـ رمي النفايات خارج الحاويات، أو رمي النفايات من دون أكياس.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى