اقتصادالعناوين الرئيسية

مسؤول في غرفة صناعة دمشق: السوريون يقبلون على الحلويات ومتفائل بتدخل حكومي لضبط الأسعار

اعتبر عضو غرفة صناعة دمشق وريفها، طلال قلعجي، أن هنالك إقبالا من السوريين على محال الحلويات، خاصة أنهم قادرين على ابتكار الحلول دائما.

وقال “قلعجي” في تصريح لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر: “أتوقع حدوث هبوط بالأسعار، فالغلاء لن يستمر وأتوقع أيضاً حدوث هبوط أسعار لإن سوريا بخير، ورغم الحصار والحرب لم ننقطع من المواد، وآمالي مبنية على وعود حكومية بالتدخل بالأسواق “.

وأضاف “قلعجي”: “نحن نعيش ما قبل أجواء رمضان، وفي الشهر الفضيل تريد الناس أن تتحلى بعد الإفطار، كطقس سوري لا غنى عنه”.

وتابع “قلعجي”: “رمضان شهر فضيل يأتي ويرمم نفسه بنفسه، وإيامه مباركة كما يبارك رب العالمين بأرزاق السوريين ومداخيلهم ويعينهم على تحمل كل موجات الغلاء”.

وأكمل “قلعجي: ” السوريون قادرون اليوم على ابتكار الحلول، ومن لا يستطيع شراء قالب كاتو، يذهب ويشتري قالب كيك ويضع عليه كريما بكلفة كاملة لا تتجاوز 15 ألف، و(اللي معو بيشتري ب200 و 300 ألف، واللي ما معو بيشتري قالب كيك وبيحط عليه كريمة)”.

وصرح “قلعجي”: ” هنالك تفاوت بأسعار المواد الأولية حسب جودتها يفرض نفسه على أسعار الحلويات، وأنواع الحلو العربي “الفي أي بي” يبدأ من 90 ألف للكيلو، فيما الأنواع التجارية تبدأ من 60 ألف”.

وفسر “قلعجي” غلاء الأسعار بقوله: ” حدث ارتفاع بسعر السمن بنسبة 100% من المصدر الخارجي، وأسعار الحلويات مرتبطة من المادة الأولية المستوردة من الخارج، من عدا الفستق الحلبي”.

وتابع “قلعجي”: “مقومات الإنتاج ارتفعت من المحروقات وغيرها، ونحن عاجزون عن تثبيت الأسعار بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي عصفت بكل أركان الاقتصاد العالمي”.

وختم “قلعجي”: “الهلع الذي يحدث بالأسواق والإقبال على شراء ما هو زائد عن احتياجات الناس يسبب زيادة بالغلاء، حيث يقع أصحاب بعض النفوس الضعيفة بشرك رفع الأسعار عند زيادة الطلب”.

وكان قال الخبير الاقتصادي د.زياد أيوب عربش لتلفزيون الخبر أن “الأزمة الأوكرانية تحمل تأثيرات واسعة على الاقتصاد العالمي ومن ضمنه سوريا، وستؤدي لتضرر قطاع الكهرباء وتوريدات القمح بشكل أساسي، ولارتفاع في أسعار معظم السلع.

وستطال آثار الأزمة، بحسب “عربش”، قطاعات النقل والتأمين والإمداد الدولي وأسواق المال بالإضافة إلى أسواق المواد الأولية والسلع الاستراتيجية ومنها القمح ومشتقات الطاقة وغيرها.

وبيّن عربش”، وهو مستشار في رئاسة الحكومة، أن “الارتفاع الكبير في تكاليف التوريد المتوقع حدوثه، قد يتسبب بضعف قدرة توريد مشتقات الطاقة ومنها الفيول لإنتاج الكهرباء، مما قد ينعكس سلباً على واقعها”.

يذكر أن الأزمة العالمية تأتي بعد عدة موجات غلاء، عصفت بقدرات السوريين الشرائية، ابتداء من أواخر 2019، وحتى اليوم، وسط ارتفاعات سعرية، تسجلها عديد المواد، بشكل متواتر، المدعوم منها، وغير المدعوم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى