محليات

مزارعو التبغ في ريف طرطوس يشتكون تدني سعر الشراء ويطالبون برفعه

اشتكى عدد من المزارعين في ريف طرطوس عبر تلفزيون الخبر، تدني أسعار محصولهم من التبغ، وارتفاع أسعار الأدوية والأسمدة اللازمة لزراعته .

وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “كل مايخص زراعة التبغ في مناطقنا ارتفع سعره الضعفين، من الأسمدة الذي ارتفع ثمن “الكيس” الضعف، بالإضافة إلى الأدوية” مشيرين إلى أن ” ارتفاع الأسعار وصل إلى آجار الجرار الذي يحرث الأرض”.

وأفاد المشتكون أن “مؤسسة التبغ تبيع باكيت الحمراء الطويلة بسعر 400 ليرة بعد أن كانت منذ عدة أشهر بسعر 200 ليرة أي زاد سعرها الضعف، أما نحن كمزارعين لم تعمل مؤسسة التبغ على زيادة سعر الكيلو الذي تشتريه منا”.

وأردف المشتكون أن “مؤسسة التبغ خمنت كيلو التبغ الإكسترا من نوع شك البنات بسعر 1800 ليرة، رغم أنه نادراً ما يبيع المزارع بهذا السعر”.

وأشار المشتكون إلى أن “معظم الفلاحين باعوا محصولهم بسعر 1000 ليرة وذلك بسبب التخمين الذي ظلمنا”، مضيفين أنه “حتى لو بعنا الكيلو بسعر 1800 ليرة نبقى على خسارة وتزيد الطين بلة، لذلك نطالب برفع سعر كيلو التبغ الذي يبيعه المزارع للمؤسسة “لتوفي معنا”.

بدوره قال رئيس اتحاد الفلاحين في طرطوس مضر أسعد لتلفزيون الخبر أنه “في العام الماضي تم رفع سعر عدة أصناف من التبغ، وتم التحفظ على زيادة أسعار باقي الأصناف”، مضيفاً “أضم صوتي للمزارعين بالمطالبة بزيادة أسعار التبغ”.

وأردف أسعد أنه “من موقعي كعضو في لجنة التسعير للإدارة العامة لمؤسسة التبغ سأطالب بزيادة أسعار التبغ استجابة لنداءات الفلاحين ولأن مستلزمات الإنتاج الزراعية ارتفع ثمنها بشكل كبير”.

وبيّن أسعد أنه “في العام الماضي لم يُظلم أحد من المزارعين في موضوع التخمين قياساً بما قدمه من تبغ حيث كنت حاضراً بكل تفاصيل العمل ومشرف عليه”، مشيراً إلى أن “طريقة التخمين العام هي استلام فني، وبالتالي الصنف الذي بحوزة المزارع يتم دفع ثمنه مع مراعاة الفلاحين”.

وذكر أسعد أن “الأسمدة متوفرة في السوق منذ يوم 25 نيسان الشهر الماضي، حيث تم اتخاذ قرار من اللجنة الاقتصادية بموافقة رئاسة مجلس الوزراء على دعم السماد بنسبة 30 % من قيمته”، لافتاً إلى أن “الكميات قد لا تكون متوفرة بشكل كافي، وهناك عقود تم توقيعها ونأمل أن تصل كل الكميات”.

يُذكر أنه في وقتٍ سابق اشتكى عدد من المزارعين في ريف طرطوس عبر تلفزيون الخبر الارتفاع الباهظ في أسعار المستلزمات الزراعية، وتحكم الصيادلة الزراعيين في ثمنها.

علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى