محليات

مرور دمشق تكشف لتلفزيون الخبر أسباب انقلاب باص “الأهلية” على طريق حمص- دمشق

كشف رئيس فرع مرور ريف دمشق، العقيد عبدالجواد عوض لتلفزيون الخبر، عن أسباب حادث السير الذي وقع مساء الأحد، 2 آذار، على طريق حمص دمشق، معيداً إياها لـ “السرعة الزائدة بالدرجة الأولى، وقلة وعي كلاً من السائقين”.

وأكّد العقيد عوض أنّ “حصول الحادث كان نتيجة اصطدام بولمان لنقل الركاب تابع لشركة “الأهلية” بسيارة خاصة، كانت تسير بشكل مخالف، اعترضت طريقه بشكل مفاجئ مقابل استراحة “أبو العز” بالقرب من فتحة سير منصفة، في منطقة قارة بريف دمشق”.

وبيّن رئيس فرع مرور ريف دمشق أنّ “البولمان كان قادماً برحلة من محافظة حمص إلى دمشق ظهر الأحد”، مشيراً إلى أنّ “كل من السائقين يتحملان سبب الحادث بنسب مختلفة حسب درجة المسؤولية”.

ولفت العقيد إلى أنّ “صاحب السيارة الخاصة يتحمل مسؤولية بنسبة 60 بالمئة، وسائق البولمان بنسبة 40 بالمئة، على اعتبار الأوتوستراد مكشوف أمامه ما يتطلب منه الانتباه أكثر”.

وأشار العوض إلى أنّ “الأضرار التي نجمت عن الحادث جسدية ومادية، ولا يوجد أي حالة وفاة، والإصابات طفيفة بالرغم من قوة الحادث”.

بدوره، أكّد رئيس مركز الطرق العامة في النبك، الرائد حسام عباس، لتلفزيون الخبر أنّ “سبب الحادث الرئيسي هو السرعة الزائدة، وبالدرجة الثانية ظهور صاحب السيارة الخاصة المفاجئ وهي من نوع “مرسيدس”، كانت تعبر الأوتوستراد بصورة مخالفة”.

وطمأن عباس جميع أهالي الركاب أنّ “المصابين جميعهم بخير، وأوضاعهم الصحية جيدة ولا يوجد أي خطورة عليهم”.

وأوضح عباس أنّه “وبعد الإعلام عن وقوع الحادث، تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى النبك ومستشفى دير عطية لإجراء الفحوصات اللازمة لهم”.

وأشار الرائد إلى أنّ “المصابين عددهم 16 راكباً، من بين الركاب المسافرين، الذي بلغ عددهم نحو 40 راكباً”، لافتاً إلى “وجود حالة واحدة تم تحويلها إلى مستشفى دمشق المركزي (المجتهد) لإجراء الفحوصات اللازمة”.

وأوضح رئيس مركز الطرق العامة في النبك أنّ “المسؤولية تقع على عاتق كلاً من السائقين، الذين تم إيقافهما في الفرع مع السيارات”.

وبين أنّه “تم تنظيم الضبط اللازم بحقهما، وسيتم تحويلهما صباح الاثنين إلى القضاء المختص لتحديد نسبة مسؤولية وقوع الحادث عليهم وفقاً للمعطيات التي تم إرفاقها بالضبط المنظم على ضوء الحادث”.

وأكّد عباس أنّ “كاميرات المراقبة عبر الرادار الموجودة على الطريق تصور السرعات الزائدة بشكل دائم، ولكون السائق تسبب بأضرار جسدية للركاب ما يدفع إدارة فرع المرور لوضع الوقائع على ضوء الحادث الحاصل، والدلالات التي تسهم في توضيع الأسباب والحفاظ على حق الركاب”.

وأضاف الرائد “بعض الدلالات كــ “تشحيط” العجلات، كونها تترك آثاراً على الطريق لمسافات بعيدة، ما يدل على حدود السرعة وزيادتها، وما يساعد على تحديد نسبة المسؤولية على السائق أيضاُ، بعد أن يتم عرض الموضوع على القاضي المختص “.

ولفت الرائد عباس إلى أنّ “ذلك سيتبعه تحديد غرامة مالية على المسببين للضرر”.

وأشار عباس إلى “قيام بعض المصابين برفع دعوى أمام القضاء على الشركة حالياً، كون السائق تسبب لهم بالأذى الجسدي، ما يدفع الشركة دفع التأمين الإلزامي بعد تحديد المسؤولية من قبل القضاء”.

ويتم ذلك بعد استدعاء القاضي لخبير سير مهمته تحديد درجة المسؤولية من أجل ملاحقة الشركة قضائياً على ضوء ذلك، بحسب عباس.

وكان طريق حمص – دمشق شهد وقوع حادث، بعد تصادم باص بولمان تابع لشكرة “الأهلية” مع سيارة خاصة، أدت لإصابات، دون تسجيل أي حالة وفاة.

دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى