فلاش

محطات طرطوس لا زالت بانتظار الوقود ومجلس الوزراء لا زال في المتابعة

لا زالت محطات الوقود الأربعة عشر في طرطوس الحاصلة على الترخيص الاداري منذ أكثر من أربع سنوات، بانتظار موافقة تزويدها بالوقود، لتمضي سبعة أشهر منذ وعد مجلس الوزراء بأن تسوية أوضاع تلك المحطات سيتم خلال مدة ستة أشهر.

وكان نشر تلفزيون الخبر منذ حوالي السبعة أشهر عدة تقارير مبنية على شكاوى أصحاب المحطات حول “عدم تزويد محطاتهم بالوقود، علماً أنها منشأة منذ أربع سنوات ولديها الموافقات والتراخيص اللازمة وانتهت عملية بناءها”.

وعاد أصحاب المحطات بعد سبعة أشهر لتكرار شكواهم عبر تلفزيون الخبر، مشيرين إلى أن “مجلس الوزراء وعدهم حينها بحل الموضوع خلال مدة ستة أشهر، وتلك المدة مضت منذ شهر ولم يحصل أي شيء بعد”.

وبدوره، أكد مصدر في مجلس الوزراء لتلفزيون الخبر أن “موضوع تسوية أوضاع المحطات المذكورة مع عدة محطات في محافظات أخرى تعاني من نفس الوضع لا زال متابعاً من قبل وزارة النفط التي تعمل على حله بأسرع وقت ممكن”.

وبين المصدر أن “التأخر لا يعني نسيان الموضوع أبداً، بل العمل جاري من أجل حل مشكلة تلك المحطات وتزويدها بالمحروقات وبدء عملها”.

وبحسب كتاب سابق موجه لتلفزيون الخبر حول الموضوع فإن “مجلس الوزراء كان أصدر قراراً بإيقاف منح التراخيص وعدم قبول طلبات إنشاء محطات الوقود الخاصة في المحافظات لمدة عام كامل قابلة للتمديد أو الإلغاء”.

وأوضح الكتاب أن “قراراً أيضاً صدر عام 2016 من رئاسة المجلس، تضمن توجيه المحافظين أيضاً بعدم منح أي تراخيص لإنشاء محطات وقود جديدة في كافة المحافظات” .

أما بخصوص المحطات المذكورة فأكد كتاب المجلس على أنه “تم إعداد مذكرة مشتركة من وزارة النفط ووزارة الإدارة المحلية ووزارة الأشغال العامة بينت كل محطة حاصلة على ترخيص إداري ولم تحصل على قرار تعامل مع شركة المحروقات لتزويدها بالوقود”.

ولفت المجلس إلى أن “المذكرة انتهت بجملة من المقترحات من أجل معالجة وضع هذه المحطات، وحل مشكلتها”، ليعد المصدر بدوره بأن “الموضوع متابع من قبل المجلس بشكل كبير ويتم العمل على حله قريباً”.

يذكر أن مشكلة محطات الوقود التي تعاني من عدم تزويدها بالوقود رغم جاهزيتها، ليست مقتصرة على طرطوس فقط، فالحال ذاته أيضاً في اللاذقية بـ 15 محطة والسويداء بسبع محطات وحماة بأربع محطات، سيتم معالجة أوضاعها، بحسب كتاب المجلس.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى