العناوين الرئيسيةصحة

ما لا نعرفه عن فيروس كورونا

بعد مرور عام ونيف لا تزال الأبحاث العلمية مستمرة لاكتشاف فيروس “كورونا” بشكل موسع، ونشرت “BBC”، معلومات جديدة عن هذا الفيروس، وبعضاً من جوانبها المجهولة إلى الآن.

كيف سيتطور الفيروس؟

في كل مرة ينتقل فيها فيروس كورونا من شخص إلى آخر، تحصل تغييرات طفيفة في شفرته الجينية، لكن العلماء بدأوا في ملاحظة أنماط تحور الفيروس.

ما هو تأثير الوباء على البيئة؟

انخفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتراجع التلوث الجوي بشكل واضح على المدى القصير في بداية الإغلاق الذي فرضته الحكومات في معظم دول العالم العام الماضي، إلا أنها ارتفعت مرة أخرى وبشكل سريع لاحقا خلال الفترة المتبقية من العام.

بشكل عام، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة أكثر قليلا من ستة في المئة خلال عام 2020. لكن هناك احتمالا بأن يكون للوباء تأثير طويل الأمد على البيئة.

ويتساءل علماء البيئة عما إذا كان أسلوب الاستجابة للأزمات الذي اتبع في مواجهة وباء كورونا، يمكن أن يساعد على وضع نموذج لاستجابتنا لقضية مثل تغير المناخ.

كيف تم احتواء الأوبئة السابقة

إن الطريقة التي تعاملت بها دول مثل كندا وتايوان مع تفشي مرض سارس عام 2003 تحمل العديد من الدروس للتعامل مع وباء الفيروس التاجي الحالي، بما في ذلك أهمية تتبع الأشخاص الذين خالطوا مصابين، ومعالجة المرضى في أجنحة عزل.

هل تمنع اللقاحات انتقال العدوى نهائياً؟

هذا يعني أن الحكم على لقاحات كوفيد-19 الحالية لم يتم بناء على قدرتها على منع انتشار الفيروس، وإنما تم تقييمها بناء على قدرتها على حماية الأشخاص من المرض وأعراضه.

ولا تزال الأبحاث حول ما إذا كانت اللقاحات ستمنع أيضا انتقال الفيروس مستمرة، لكن هناك بعض المؤشرات المبكرة على أن لقاحي فايزر- بيو إن تك، وأكسفورد – آسترازينيكا يمكن أن يقللا انتقال العدوى.

الجدير بالذكر أن أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم تجاوز 116 مليون إصابة مسجلة لدى منظمة الصحة العالمية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى