محليات

قرية مسيت بلا اتصالات منذ خمس سنوات .. واتصالات اللاذقية تعد

مضت خمس سنوات كاملة ولا زالت قرية مسيت التابعة لمنطقة القرداحة بريف اللاذقية بلا هواتف أرضية رغم مطالبات وشكاوى الأهالي المتكررة إلى كل من يعنيه الأمر.

وعبر الأهالي عن معاناتهم مع المسؤولين بالقول أنهم “ضربوا الكف بالكف”، كتعبير عن أنهم “رفعوا العشرة” أمام الوعود المؤجلة من عام إلى عام.

وتحدث أحد سكان القرية المدعو أيهم سلمان برحوش لتلفزيون الخبر عن بداية المشكلة قائلاً: “منذ خمس سنوات سُرِق كبل شبكة الاتصالات الأرضية وانقطعت الاتصالات عن القرية”.

وأضاف: “قدمنا العديد من الشكاوى إلى مركز زنيو والى مديرية الاتصالات في اللاذقية كي يقوموا بمد كبل أرضي للشبكة، إلا انه وحتى تاريخه لم يتم مد لا كبل أرضي ولا هوائي”.

وتابع برحوش: “في العام الماضي أخبرنا رئيس مركز زنيو أنه تمت الموافقة على تمديد كبل للشبكة، لكن عند مراجعتنا له بعد التأخر بالتنفيذ قال لنا أن الأمر متوقف في المديرية”.

وبين رئيس المركز، بحسب برحوش، أنه “طلب منهم مراجعة المسؤولين في المديرية”، وبالفعل قام الأهالي بذلك “دون أن يحصلوا على جواب يثلج صدرهم ويحدد لهم متى ستنتهي معاناتهم”.

بدوره، قال مواطن آخر يدعى يوسف أحمد يوسف أن “غياب الاتصالات الأرضية عن القرية بأكملها وعن القرى المحيطة بها يجعلنا في عزلة عن العالم الخارجي”.

ولفت يوسف إلى أن “المعاناة تزداد خصوصاً أن تغطية شبكات الخليوي سيئة”، مضيفاً: “ناهيك عن الأعباء المادية الكبيرة التي نتكبدها نتيجة استخدام “الموبايل” في الاتصالات”.

و وعد فرع اتصالات اللاذقية، على لسان رئيس دائرة التنفيذ المهندس نديم سليمان لتلفزيون الخبر أنه “سيتم إعداد دراسة حديثة لإعادة تأهيل الشبكات المسروقة وإعادتها إلى الخدمة في قرية مسيت والقرى المحيطة”.

وبيّن سليمان أن “إعادة تأهيل الشبكات المسروقة وإدخالها نطاق الخدمة في مسيت وما حولها ستكون ضمن خطة فرع الاتصالات لعام 2019”.

يذكر أنه من القرى المحيطة لقرية مسيت والتي تعاني عدم وجود خطوط هاتف أرضي فيها أيضاً، “قريتي فرزلا والبور التابعتان لمركز زنيو أيضاً”.

صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى