فلاش

عهد التميمي .. “إبنةُ النبي صالح غرب رام الله”

ليس مصادفةً أن تبدو الطفلة الفلسطينية “عهد التميمي” شقراء كالقبّةِ الصخرة في القدس المحتلة وبيارات البرتقال وبرقوقِ نيسان في فلسطين، فالثباتُ والانتماءُ والنضالُ لا يحدثُ بالمصادفة .

أنكفرُ في التشبيه؟
استغفرُ الأطفال…

(طاق طاق طاقيّة .. فلسطينُ عربية) كانت تدورُ “عهد التميمي” في لعبة الأولاد الصغار حول أخوتها الثلاثة وأولاد الجيران لمّا حاول الجنود “الإسرائيليّون” اعتقال شقيقها الطفل الصغير “محمد التميمي” ومعه بدأت حنجرة البرتقال تنمو بالصراخ :
“أخرجوا من فلسطين”

طاق طاق طاقيّة .. فلسطينُ عربية ياعهد …
وهذا ليس تصعيداً عاطفياً مشحوناً وإنما تُثبتُ ذلك يدكِ الصغيرة وهي تصفعُ وجوه الجنود الخاكيّون، يدكِ الصغيرة ستغدو رمزاً وطنياً للمقاومة وإذلالِ الاحتلال .

طاق طاق طاقيّة .. فلسطينُ عربية …
وتفعلين ذلك مرة أخرى في ظهوركِ الأخير في المحكمة “الإسرائيلية” بهدوء المناضلِ المقاوم والخبير في تحدي ومناكدة الاحتلال “الإسرائيلي”.
كيف حالكِ عهد؟ تبتسمين .. ثم “تمام الحمد لله”.
الحمد لله على نعمةِ الأطفال كأنتِ.

أتذكرُ اليوم مقطعاً من قصيدة ” بطاقة إلى الجماهير” للشاعر الفلسطيني سميح قاسم:
“يابنتَ من رضعوا على الآفاق رايات التحدّي
ردّي على الخصمِ الألدِ .. آنَ الأوانُ لأن تردّي”
هل أنتِ اليوم الجماهير وهل يقصدكِ؟ .

عهد التميمي .. إبنةُ النبي صالح غرب رام الله، فهل تعرفون برقوق نيسان والقبّة الصخرة وبيارات البرتقال؟

علي حمود- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى