اقتصاد

طهران تصرح : ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة بجبل طارق لم تكن متوجهة الى سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الأحد، أن ناقلة النفط الإيرانية والتي احتجزتها سلطات جبل طارق، الخميس الماضي، لم تكن متوجهة الى سوريا.

ونقلت وسائل اعلام عن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي، ان الناقلة كانت في المياه الدولية وليست الإقليمية، ولم تكن وجهتها سوريا.

وبين المسؤول الايراني ان ميناء بانياس غير قادر على استقبال هذا الحجم من الناقلات ولايتحمل أن ترسو فيه ناقلة ضخمة.

واشار الى ان الناقلة كانت تحمل “مليوني برميل” من النفط الإيراني وبسبب “حجمها الكبير”، كان من الصعب أن تعبر من قناة السويس وذهبت من الجانب الآخر، وذلك على عكس ما ادعت بريطانيا.

ووصف عراقجي احتجاز الناقلة في المياه الدولية بأنه “قرصنة بحرية”، مطالبا بريطانيا بالإفراج عنها بشكل فوري.

ومددت حكومة جبل طارق احتجاز ناقلة النفط الايرانية “غريس 1″، لمدة 14 يوما بسبب الاعتقاد بانها خالفت العقوبات بنقل النفط الى سوريا.

واستدعت إيران، يوم الخميس، السفير البريطاني في طهران، احتجاجاَ على احتجاز سلطات جبل طارق، ناقلة نفط تابعة لها.

و أعلنت حكومة جبل طارق، يوم الخميس، انها احتجزت ناقلة نفط عملاقة كانت في طريقها إلى سوريا، وبررت بأن الناقلة “متورطة في خرق” العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.

يشار الى ان الاتحاد الاوروبي فرض سلسلة عقوبات على سوريا ، في عام 2011، شملت مختلف القطاعات منها القطاع النفطي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى