محليات

خطر يحدق بمرضى سرطان الغدة في سوريا

نشرت صحيفة “الفداء” الرسمية، والتي تصدر في حماة تقريرا عن واقع مرضى سرطان الغدة الدرقية في المحافظة، وخطر عدم توفر جرعات الدواء التي يحتاجونها في مستشفى البيروني في دمشق.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن “مرضى سرطان الغدة الدرقية في حماة، يعيشون بخطر مُحدق، نتيجة عدم توفر جرعات اليود المشع التي يحتاجونها في مستشفى البيروني بالعاصمة”.

وتؤخذ الجرعات بحسب ما نقلت الصحيفة “بعد إيقاف الدواء بشهر كامل، ومن المرضى من أوقف الدواء بتاريخ الأول من شهر أيار وحددت له الجرعة بتاريخ الأول من حزيران لكن لم يتم تأمينها فأجل إعطاؤها لهم حتى الأول من شهر تموز”.

ونقلت الصحيفة عن أخصائيين لم تذكر أسمائهم أن ” تأخر أخذ المرضى لجرعة اليود المشع، حتى شهرين من إيقاف الدواء لسرطان الغدة الدرقية، يؤدي إلى انتشاره في أنسجة الجسم خصوصاً للحبال الصوتية”.

وقال الدكتور بسام سعد الأخصائي في الطب النووي للصحيفة أنه “يفضل أن يأخذ المريض “هرمون التيروكسين” حتى يتم تأمين جرعات اليود المشع ليحمي المريض من الانتكاس، حيث أن صعوبة الشحن الجوي والحظر الواقع على الدولة السورية هو السبب في عدم تأمين الجراعات للمرضى”.

ولفتت الصحيفة ألى أن “تلك المعاناة ليست حكراً على مرضى محافظة حماة، بل يعاني منها المرضى في باقي المحافظات السورية ما يتطلب حلاً سريعا لمشكلتهم من خلال تأمين جرعات اليود المشع بأي طريقة كانت”.

وكانت نقيب صيادلة سوريا الدكتورة وفاء كيشي أكدت في تصريحات لتلفزيون “الخبر” أنه “سيكون هناك انفراج في تأمين الأدوية المفقودة وبسرعة بعدما طرحت وزارة الصحة العديد من الحلول التي تمكّن معامل الأدوية من تأمين المواد الأولية”.

يذكر أن سوريا تشهد حصارا اقتصاديا، بموجب ما يسمى “قانون قيصر” الأميركي، يستهدف حتى القطاع الطبي، ما يؤدي إلى نقص في الكثير من الاحتياجات الطبية، من معدات واجهزة وأدوية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى