دير الزور حرة .. الجيش العربي السوري يفك حصار عروس الفرات
كسرت قوات الجيش العربي السوري الحصار المفروض على محافظة دير الزور، بعد دخول عناصر الجيش العربي السوري إلى اللواء 137، ليعلن رسميا بدأ تحرير عروس الفرات.
وأفادت مراسلة تلفزيون الخبر في دير الزور أن “الجيش العربي السوري بدأ عميلة فك الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم “داعش”، بعد حوالي 1420 يوما من الحصار.
والتقت قوات الجيش العربي السوري من مجموعات العميد سهيل الحسن المتقدمة مع قوات الجيش العربي السوري في اللواء، بعد دخول أول دبابة إلى الفوج 137 جنوب غرب ديرالزور.
وتقدم الجيش العربي السوري من محور ثاني في ريف دير الزور الجنوبي الغربي، وسيطر على بلدتي كباجب والشولا على طريق دير الزور – السخنة، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف تنظيم “داعش”.
من جهتها، أقرت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش العربي السوري على قرية كباجب وعلى بلدة الشولا في وقتٍ لاحق.
وفي سياقٍ متصل، بدأت وحدات الهندسة في الجيش السوري المتقدمة لفك الحصار عن المدينة من الجهة الغربية لـ الفوج 137 بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم “داعش” بمساحة أقل من 1 كم في محيط الفوج.
وذكرت مصادر ميدانية من دير الزور لتلفزيون الخبر أن “جميع مسؤولي ومسلحي تنظيم “داعش” الأجانب فروا من المعارك الدائرة مع الجيش العربي السوري، في محاور التقدم باتجاه فك الحصار عن دير تاركين خلفهم المسلحين المحليين وسط انهيارات واسعة وتخبط واضح في صفوف “التنظيم” في كامل المنطقة”.
وكان تنظيم “داعش” فجر مبنى جامعة الجزيرة بالكامل في ريف دير الزور الشمالي الغربي بسيارتين مفخختين، وأعدم شاباً في بلدة التبني في ريف دير الزور الشمالي الغربي بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي” وتهريب المدنيين الى خارج مناطق سيطرة “التنظيم”.
وكان التلفزيون السوري ذكر سابقا أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تجهز العشرات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية للدخول إلى دير الزور مع ابطال الجيش العربي السوري كجزء من أسطول السيارات التي يتم تجهيزها بمختلف السلع الأساسية”.
ويشن الجيش العربي السوري حملة لتحرير محافظة دير الزور من ثلاثة محاور، المحور الأول هو من ريف الرقة الجنوبي، والثاني من جهة البادية، والثالث هو محور ريف حمص الشرقي.
وبحسب احصائيات غير رسمية نشرها ناشطون “معارضون”، فإن مدينة دير الزور تضم حاليًا أقل من 20 ألف نسمة في معظم أحيائها، فيما قدّر “البنك الدولي” في تقريره الأخير نسبة الدمار فيها بأكثر من 41%
