العناوين الرئيسيةفلاش

خلل في تنفيذ خط مياه بلدة المشرفة والأهالي: “المي عم تسرح ولا حياة لمن تنادي”

اشتكى مجموعة من سكان قرية المشرفة بريف حمص الشمالي الشرقي عبر تلفزيون الخبر، سوء تنفيذ شبكة المياه وعدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم، نتيجة الخلل في الشبكة.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إن ” معاناة سكان بلدة المشرفة باتت تاريخ يؤرخ ويدون فأكثر من سبعة أعوام من النداء ولا حياة لمن تنادي و “المي ماشية من تحت أجريهن والمجلس البلدي مش دريان”.

Image may contain: outdoor and water

وأضاف المشتكون “قبل أعوام، استجابت مؤسسة “الأغا خان” للنداء، وقدمت للبلدة خزانات مياه كبيرة توزعت بمختلف أنحاء البلدة، بهدف تغذية البلدة بمياه الشرب.”

و تابع المشتكون ” لكن مع مرور الوقت وبأقل من ٣ سنوات، تم تخريب الخزانات، في ظل عدم وجود رقابة ومحاسبة للمخربين، واليوم أكثر من نصف سكان البلدة لا تصلهم المياه، بعد تنفيذ مشروع جر المياه إلى البلدة “.

Image may contain: car

وأردف المشتكون ” وذلك بسبب سوء تنفيذ بعض خطوط شبكة التغذية واستمرار هدر الماء بالشوارع العامة، في النقاط التي فيها ضعف أو تسريب بشبكة المياه”.

وبيّن المشتكون أنه “عندما يتم الضخ في خط المياه بشارع الثورة والذي يتجه إلى قرية عين الدنانير “المي بتصير تسرح وتمرح بالشوارع”.

Image may contain: outdoor and water

 

من جهته، قال رئيس بلدية المشرفة جودت محفوض لتلفزيون الخبر إن “خزانات المياه المذكورة، توقفت عن الخدمة مع بداية ضخ المياه إلى البلدة، من محطة ضخ المياه في الزهراء”.

و بين محفوض أنه “تم مخاطبة مؤسسة المياه بحمص، لوضع هده الخزانات تحت تصرف البلدية، و حتى الآن لم يأتي الرد .”

بدوره أوضح رئيس الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر أن ” واقع مياه الشرب في بلدة المشرفة مستقر، و تتم عملية الإرواء وفق برنامج تقنين “.

وأضاف المهندس السعيد ” البرنامج من ثلاثة إلى أربعة أيام، حيث تصل المياه إلى كل المنازل، بعد حل مشكلة البلدة ونقص المياه فيها، عبر تنفيذ مشروع جر المياه من محطة ضخ الزهراء”.

و بين رئيس الوحدات الاقتصادية في مؤسسة المياه بحمص أنه “يتم حالياً إجراء الصيانة لخط المياه في شارع الثورة في مواقع الخلل، بالإضافة إلى إعداد اضبارة لتنفيذ خط داعم للمنطقة الشمالية الشرقية، لحل المشكلة بشكل كامل”.

تجدر الإشارة إلى أن، بعض قرى و بلدات ريف حمص الشرقي ما تزال تعاني شح المياه، خاصة في فصل الصيف و يبقى سكانها بانتظار الحلول أن تجد طريقها إلى “قسطل” مياه يروى عطش الناس.

تلفزيون الخبر -حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى