سياسة

جوليا بطرس ترد على معايدة “أفيخاي أدرعي”: من امتهن المجازر لايمكنه تذوق الفن

ردت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس على منشور للمتحدث باسم جيش العدو “الاسرائيلي” ” افيخاي ادرعي” محاولاً كما عادته إظهار العدو بمظهر الوداعة والحس العالي، بينما كان “يعايدها بيوم ميلادها”.

وجاء في منشور “ادرعي” “كل عام وانت بخير يا جوليا بطرس، لطالما كنتِ نصيرةَ الإرهاب وداعمته لكننا شعب يفقه معنى الموسيقى وقيمة الفن، لذا نتجاوز الخلافات والاختلافات ونهديك عزفاً لأغنيتك بأنامل جيشنا في مناسبة عيد ميلادك وإن شاء الله العام الجاي بتعيّدي مع الأصدقاء والأحباب، وبعيد عن فيروس كورونا”.

وأرفق المتحدث باسم جيش العدو منشوره بمقطع فيديو لأحد الجنود “الإسرائيليين” وهو يقول: “جوليا بطرس فيروس كورونا لم يمنعنا من معايدتك نأمل أن لا تبقي في عداء معنا” ويعزف بعدها مقطوعة من أغنية بطرس (لا بأحلامك)”.

ليأتي الرد من مكتب الفنانة جوليا بطرس والذي جاء فيه، “عادة السيدة جوليا بطرس لا تدخل في نقاش مع أحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن المعايدة المسمومة بعيد ميلادها التي وصلتها اليوم من الناطق باسم جيش الاحتلال “الاسرائيلي” تفرض الاتي، أولاً رفض هذه المعايدة المريبة”.

وقالت أيضاً “من امتهن الاحتلال وارتكاب الجرائم والمجازر لا يملك الحد الأدنى من الحس الموسيقي وتذوق الفن واللحن لأنه مفطور على القتل والارهاب والتعذيب والتنكيل بالأبرياء وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب”.

وختمت “مهما حاول العدو الظهور بمظهر الحمل الوديع وصاحب الاحساس المرهف ، لن يتمكن من محو ما ارتكبه – ولا يزال- بحق الشعب الفلسطيني المقهور والمعذب ، وبحق الشعوب العربية عموما والشعب اللبناني خصوصا ، وستبقى ممارساته المدانة وصمة عار لن تمحوها عاطفة كاذبة من هنا وتمنيات مخادعة من هناك”.

ولطالما عرفت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس بمواقفها من المقاومة والقضايا المحقة، من خلال فنها الملتزم بدءا من أشهر اغنياتها “غابت شمس الحق”، حيث أخذت دوماً على عاتقها مقارعة الاحتلال ورفض الاستكانة بلحنها وكلمتها وصوتها.

يذكر أن جوليا بطرس فنانة لبنانية مولودة في العاصمة بيروت عام 1968، أظهرت موهبتها الغنائية منذ الصغر، وكان أول ألبوم غنائي لها باللغة الفرنسية، أطلقته عام 1982.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى