اقتصادالعناوين الرئيسية

ثلاث جعب كل أسبوعين .. المياه المعدنية تشهد حلقة جديدة من مسلسل آليات بيعها

عادت “قضية” المياه المعدنية لتتصدر المشهد السوري مجددا، في حلقة جديدة من حلقات “مسلسل المياه المعدنية”، والعمل على إيجاد آلية ” ما” لحله.

وفي جديد “مياه السوريين”، ما أعلنه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عمرو سالم، “عبر صفحته الشخصية في فيسبوك”، عن تدخل إيجابي، من الوزارة لبيع المياه المعدنية في صالات السورية للتجارة.

وبعد أن “بشر” سالم السوريين بانتهاء احتكار السكّر” تماما”، عبر بيعه بسعر مخفض في صالات المؤسسة، أعلن أنه (“صار وقت” إضافة المياه المعدنية بنفس الطريقة).

وقال سالم في منشوره: “اعتباراً من يوم السبت ٢٠٢١/٩/٢٥ ستبدأ السورية للتجارة ببيع المياه المعدنية للإخوة المواطنين في جميع صالاتها عبر البطاقة الذكية دون تسجيل أو رسائل”.

وأوضح سالم آلية البيع “حيث سيتم بمعدل جعبتي مياه قياس كبير كل أسبوعين يستطيع المواطن شراءها دفعةً واحدةً أو كما يرغب، وجعبة مياه صغيرة كل أسبوعين “إذا أراد”.

“ويبلغ سعر جعبة العبوة الكبيرة ٣١٥٠ ليرة، وسعر جعبة العبوة الصغيرة ٤٢٠٠ ليرة، أي حسب السعر الرسمي، حيث سيكون سعر العبوة لتر ونص، 525 ليرة، في حين يتراوح سعرها بالأسواق مابين 1000 إلى 1500.”

ويعد هذا القرار هو الثالث خلال شهرين، بخصوص المياه المعدنية، حيث بدأت القصة بقرار حصر بيع المياه المعدنية في صالات السورية للتجارة، وبالسعر الرسمي، بمعدل جعبة لكل مواطن يوميا.

وبعد أسبوع تراجعت وزارة الصناعة عن القرار، وقالت إن المياه ستعود لتباع في كل المحال والأكشاك، وأن ما جرى كان مجرد “قرصة أذن”، للتجار المحتكرين.

وتتدخل اليوم السورية للتجارة بطريقة مختلفة عن القرار الأول، إذ ستكون جعبتين كبار وجعبة صغيرة على مدى 14 يوم، بعد ان كان المعدل جعبة كل يوم، فيما يستمر حضور المياه “المحتكرة” في الأسواق، وبأسعار مضاعفة مرتين أو ثلاث عن السعر الرسمي.

ويتساءل السوريون: إلى جيب من تذهب واردات المياه المحتكرة، وكيف تباع جهارا نهارا في الأسواق بأسعار مضاعفة، دون رقابة مؤثرة، تعيد المياه إلى الأسواق بسعرها الرسمي، بدل تقنينها وترك المواطنين يقفون في طوابير، لكي “يبلو ريقهن”.

يذكر أن أحد التجار كان كشف لتلفزيون الخبر سابقا، أن معظم انتاج معامل المياه المعدنية، يذهب لجهات محتكرة تأخذها بالسعر الرسمي من أرض المعمل، وتبيعها بالأسواق بأضعاف مضاعفة، فيما لا يجد الوكلاء المعتمدون سوى نسبة قليلة من المياه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى