مكتبة “نوبل” تطوي أخر كتبها في دمشق بعد خمس عقود من العمل
تداول ناشطو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خبراً حول إغلاق مكتبة “نوبل” الواقعة في شارع ميسلون.
تلفزيون الخبر اتصل مع السيد “ادمون نزر” صاحب مكتبة نوبل الذي أكد إغلاق المكتبة لأسباب شخصية, ولا صحة لما يُشاع عن تحويلها إلى مطعم. ونوه نزر أنه بإمكان زبائن المكتبة التواصل معه لتأمين الكتب كما المعتاد.
وتحظى مكتبة نوبل بمكانة مميزة لدى القراء فهي واحدة من أقدم المكتبات الدمشقية, شرعت أبوابها لقراء العاصمة منذ أكثر من خمسة عقود, وكانت توفر الكتب النادرة ضمن رفوفها حتى في أحلك سنوات الحرب.
وكتبت القاصة “رواد الابراهيم” وهي من مرتادي المكتبة على الموقع الأزرق منشوراً قالت فيه: “ستتغير ملامح شارع ميسلون بغيابها وغياب إدمون وجميل، نعم كل يوم تتغير دمشق، تدخل في متاهة العبث، تخلع عنها رصانتها وبعض ألفتها.. ستزداد غربتنا في مدينتنا”.
بدوره، تساءل الصحفي والروائي خليل صويلح على صفحته: “بعد أن أغلقت مكتبة ميسلون أبوابها لتتحول إلى مركز صرافة، ثم مكتبة اليقظة إلى متجر أحذية، ثم مكتبة الزهراء، ما هو مصير مكتبة نوبل بعد اغلاقها اليوم؟ دمشق بلا مكتبات!”
الجدير ذكره أن ملكية المكتبة تعود للسيدين جميل وإدمون نزر.
تلفزيون الخبر