تأمين وصول 15 شخصاً من أهالي كفريا والفوعة لمدينة حلب فقدوا أثناء تفجير حافلات الراشدين

قام فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حلب بتأمين وصول 15 شخصاً من أهالي كفريا والفوعا إلى مدينة حلب، كانوا فقدوا أثناء التفجير الذي استهدف قافلتهم في الراشدين منذ أشهر.

وكان تجمع حافلات أهالي كفريا والفوعة، ضمن اتفاق البلدات الأربع الذي حصل في آذار الماضي، تعرض للاستهداف بسيارة مفخخة من قبل المسلحين المتشددين في منطقة الراشدين، الأمر الذي أسفر عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.

وأوضح مصدر في فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحلب لتلفزيون الخبر أنه “يوم وقوع الانفجار ونتيجة الذعر والأحداث الدموية التي حصلت، تم نقل بعض الأشخاص لمشافٍ بمناطق مختلفة، وكان الـ 15 شخصاً المذكورين نقلوا إلى بلدة أورم الواقعة تحت سيطرة المسلحين”.

وبين المصدر أن “الأهالي المذكورين تواصلوا مع الهلال الأحمر مخبرين إياهم أنهم يريدون العودة إلى حلب، وأنهم أخذوا إلى مناطق المسلحين بدون علمهم”.

وأضاف: “قام الهلال حينها ببدء عملية المفاوضات والاتفاقات من أجل تأمين عودة أولئك الأشخاص من أورم إلى مدينة حلب، وبالفعل تمت العملية مساء يوم الخميس بنجاح”.

وأكد المصدر أن “الـ 15 شخصاً هم بحالة جيدة ولم تحدث أي مشاكل تذكر خلال عملية نقلهم، وهم حالياً موجودون مع أهاليهم في حلب”.

يذكر أن حادثة استهداف القوافل بالسيارة المفجرة وقعت في المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربع، القاضي بإخراج أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين إلى حلب، مقابل خروج مسلحي وعوائل الزبداني وسرغايا إلى ادلب، وكان الاستهداف محاولة واضحة لإفشال الاتفاق، إلا أنه استمر لنهايته.

وفا أميري – تلفزيون الخبر