فلاش

بعد يومين على اختفائه.. العثور على الطفل محمد المفقود بحي سيف الدولة في حلب مقتولاً

عثرت الجهات المختصة السبت، 27 تشرين الثاني، على جثة الطفل محمد عدلة البالغ من العمر 13 عاماً، والذي كان أهله وجهوا مناشدتهم عبر تلفزيون الخبر لمن يعثر عليه، منذ اختفائه، مساء الأربعاء الماضي.

وكان الطفل اختفى مساء الأربعاء، بالتزامن مع سقوط القذائف الصاروخية التي أطلقها المسلحون على الحي الذي يقطنه، حي سيف الدولة، حيث خرج من منزله متوجهاً للصالون الذي تعمل به والدته، ليختفي بعدها دون الوصول لوجهته.

وبين مصدر خاص لتلفزيون الخبر، فضل عدم ذكر اسمه، أنه “تم يوم السبت العثور على الطفل مقتولاً بطعنة سكين، ومرمياً على سطح أحد الأبنية القريبة للبناء الذي يسكنه”.

وأشار المصدر إلى أن “التحقيقات الأولية تشير لحادثة خطف للشاب وقتل متعمد، كما أن وضع الجثة في المكان الذي عثر على الشاب فيه يبدو أنه مقصود للعثور عليه”.

وتقوم الجهات المختصة حالياً “بتحقيقات واسعة لمعرفة كافة تفاصيل الجريمة والبحث عن المجرمين وتقديمهم للقضاء”.

والطفل محمد عدلة كان فقد مساء يوم الأربعاء، في منطقة سيف الدولة، بعد أن خرج من منزله الكائن في الحي نفسه، ونشر تلفزيون الخبر صورته مع رقم هاتف أهله في حال عثر عليه أحد.

وبين أبو الطفل لتلفزيون الخبر حينها أن “ابنه خرج حوالي السابعة مساءً من البيت لشراء مواد تجميل للصالون الذي تعمل فيه والدته من أحد المحلات الموجودة بالشارع الرئيسي لسيف الدولة، قرب جامع آمنة”.

وأوضح الأب أنه “يعتقد أن طفله فقد بعد خروجه من محل مواد التجميل وأثناء توجهه للصالون التجميلي الذي تعمل به والدته، لأن صاحب المحل أكد وصول محمد إليه وشرائه الحاجيات وخروجه من المحل”.

وأضاف الأب: “بعد مضي ساعات ومع بدء سقوط القذائف الصاروخية في الحي، قمت بالاتصال بأمه التي قالت إنه لم يصل للصالون الذي تعمل فيه، وقمنا بالبحث عنه في الحي وعلى طول الطريق دون أن نعثر عليه”.

وتتكرر مطالب الأهالي القادمة من الثقة بالجهات الأمنية المختصة، لمحو صورة المدينة التي قالوا إنها “أخطر مدينة بالعالم”، والاستمرار بملاحقة تلك العصابات، واتخاذ أقصى العقوبات بحق كل مسيء لـ “أقدم مدينة مأهولة بالعالم”.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى