العناوين الرئيسيةمحليات

المياومون في المؤسسة السورية للتجارة يشتكون عدم حصولهم على زيادة الرواتب الأخيرة وعدم تجديد عقودهم

اشتكى عدد من العاملين المياومين في المؤسسة السورية للتجارة، في اللاذقية، عبر تلفزيون الخبر، عدم تجديد عقود عملهم التي كان من المفترض أن تجدد منذ تشرين الثاني من العام الماضي، وعدم حصولهم على زيادة الرواتب التي أقرت نهاية السنة الفائتة.

وذكر المشتكون أن ” عقودنا تجدد كل عام، وأصبحنا الآن على مشارف الشهر الرابع دون حل لمشكلتنا، مع العلم أن الزيادة على الرواتب التي أقرت نهاية العام الفائت لم نحصل عليها أيضاً، ولازالت رواتبنا تتراوح بين 24 _28 ألف ليرة سورية شهرياً”.

وقال المشتكون كذلك ” لا نحصل على أجور إضافية عن عملنا يوم الجمعة، أو ساعات إضافية، علماً أننا نعمل الآن من التاسعة صباحاً حتى 12 ليلاً، وكلما طالبنا يقولون لنا من لا يعجبه الحال يمكنه ترك العمل”.

وأشار المشتكون إلى “تعرضهم لتهديدات في حال تقدمهم بالشكوى، مع العلم أنهم تقدموا بشكاوى كثيرة ويكون الرد بـ “مو وقتكم أو مو فاضيين”.

و بيّن المشتكون أنه ” قيل لنا بأن هناك مواصلات مؤمنة ليلاً للعودة إلى منازلنا، ولم يلتزموا بكلامهم، مع العلم أن أغلبنا نساء ويصعب تأمين مواصلات لنا في هذا الوقت”.

وأضاف المشتكون ” خصموا من رواتبنا في الشهر الثالث 3000 ليرة على أساس هناك مسابقة، سيتم تعيين الجميع فيها، وستكون شكلية، كون أننا نعمل هنا مسبقاً، ولا نعلم حتى الآن صحة هذا الكلام”.

وردّاً على الشكوى، أوضح مدير المؤسسة السورية للتجارة، أحمد نجم، لتلفزيون الخبر أن ” وضع العقود الجديدة ينطبق على كامل فروع المؤسسة في مختلف المحافظات، وهؤلاء الموظفين هم تابعون لنقابة العتالة والحمالة، ونتيجة ازدياد أعداد العمال مؤخراً لم تعد الكتلة النقدية لدى النقابة كافية لتغطية الزيادة”.

كما بيّن نجم أن “المشتكين سبق وتواصلوا معه، وأوضح لهم بأن الموضوع تتم دراسته”، مؤكداً أن “نعمل الآن على متابعة الموضوع بشكل يومي”.

وأشار إلى أنه “وخلال جولاته على فروع المؤسسة في اللاذقية، لم يشتكِ أحد من الموظفين أو يذكر شيء من هذه التجاوزات”، واصفاً إياها “بغير الدقيقة”.

كذلك “نفى بشكل كامل، موضوع خصم مبلغ من الرواتب بسبب المسابقة، طالباً من أي موظف دفع مثل هذا المبلغ مراجعته أو التواصل معه شخصياً”.

كما بيّن أن “المواصلات مؤمنة، ولم تنقطع سوى مدة يومين بسبب الظروف الحالية، إلى جانب عدم تشغيل موظفين من مناطق بعيدة عن الفروع التي يعملون بها، إلى جانب بقاء بعض الموظفين في الدوام الليلي وليس الجميع”.

كما نفى مدير السورية للتجارة أن “يكون هناك عمل إضافي دون أجر، أو وجود من يعمل لساعات إضافية أو يوم الجمعة دون أن يرفع اسمه”.

يذكر أن المرسوم التشريعي رقم 23 لعام 2019، والذي تم بموجبه إضافة مبلغ 20000 إلى الرواتب الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين، شمل في المادة الثالثة منه المشاهرين والمياومين والمؤقتين .

وأوضح المرسوم “سواء كانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين بعقود استخدام أو معينين بجداول تنقيط أو بموجب صكوك إدارية وكذلك الذين يعملون على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الانتاج او الاجر الثابت والمتحول.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى