أهال يشتكون فقدان بعض المواد في صالات السورية للتجارة بحمص و”نفسيات بعض العاملين” .. والمدير يرد
اشتكى مجموعة من سكان مدينة حمص عبر تلفزيون الخبر، عدم وجود مواد كافية في صالات السورية للتجارة، إضافة إلى إغلاق الصالات أبوابها في أوقات الدوام الرسمي.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر “بعض الصالات لا تتوافر فيها المواد التي تباع عبر البطاقة الالكترونية, يعني ممكن أن تجد الأرز أو السكر، و لا تجد الزيت او الشاي و بالعكس، يعني “أنت و حظك”.
و أضاف المشتكون “بعض الصالات تجد أبوابها مغلقة في الساعة 12 ظهرا و ليس 12 ليلا غير “نفسية بعض الموظفين الحامضة”، و إذا وجدت صالة فاتحة لا يوجد فيها لا سكر و أرز و لا شاي و لا زيت نباتي”.. !!!!
و قال أحد المشتكين” عند سؤالي لمدير إحدى الصالات عن ساعة نهاية عملهم في يوم الأحد، فأجاب بأنها الساعة الثانية ظهرا”.
وتابع بسؤاله ” لماذا ؟ و تعاميم السورية للتجارة قد حدّدتكم بالاسم, ضمن جدول الصالات التي من المفترض دوامها للساعة الثانية عشرة ليلا, فأجاب الأستاذ مدير الصالة .. لماذا نداوم إن لم يكن هناك مواد .. !!”
و أردف المشتكي “خلال جولة على الصالات القريبة من منزلي قرابة الساعة 12 ظهرا, وجدت بأن كل قراراتكم و تعاميمكم المتعلّقة بعمل السورية للتجارة هي محض ادّعاءات غير صحيحة مطلقا”.
و أضاف المشتكي “للأسف الشديد و يمكن اعتبارها فقط من أجل التطبيل و التزمير, لتلميع صورتكم الشخصيّة أمام رؤسائكم المباشرين و غير المباشرين”.
من جهته، قال مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور لتلفزيون الخبر “المواد موجودة و متوفرة بكل الصالات, و ترمم عند وجود نقص بأية مادة “.
و أوضح ندور أنه “قد يحصل فراغ بسبب تأخر وصول المواد إلى الصالات، لعدم توافر سيارات نقل كافية تغطي المساحة الجغرافية الكبيرة لحمص”.
و أضاف ندور ” الجمعة الماضية قمنا بتزويد المؤسسة الاجتماعية العسكرية بالمواد المخصصة للبيع عبر البطاقة الالكترونية, لبيعها عبر البطاقة للمواطنين لتخفيف الازدحام على الصالات”.
و بين ندور أن “أبواب الصلات تغلق لمدة ساعة عند فترة الغداء، كاستراحة للعاملين فيها و بعدها تفتح لمتابعة بيع المواد للمواطنين “.
و أضاف ندور “جميع الصلات تفتح حتى آخر زبون لديها و لدينا موظفين مناوبين و ليس لدينا أوقات محددة للإغلاق، كون حمص لها وضع خاص، و لهذا كانت تغلق بعض الصالات قبل الساعة 12 ليلا”.
و تمنى ندور من المواطنين “أن يتحلوا بالصبر قليلا، كون الجهد الذي يبذله العاملون في السورية للتجارة كبيرا جدا خلال هذه الفترة “، مشيرا إلى أن ” كل المواد متوفرة و كافية لنهاية العام”.
الجدير بالذكر أنه بعد قرار منع التجوال الجزئي في المدن السورية يبقى المواطنون بانتظار تعليمات جديدة تصدر لتحدد آلية أوقات العمل في صالات السورية للتجارة.
تلفزيون الخبر – حمص