محليات

المركزي للإحصاء يجري أول مسح ديموغرافي منذ عام 2010 لعدد السكان في سوريا

أجرى المكتب المركزي للاحصاء أول مسح ديموغرافي لعدد السكان وأماكن توزعهم في سوريا، ليعتبر هذا المسح الأول منذ عام 2010.

وقال مدير المكتب المركزي للإحصاء الدكتور إحسان عامر، بحسب صحيفة رسمية، إن “المكتب المركزي للإحصاء انتهى مؤخراً من عمليات إدخال البيانات للاستمارات الخاصة بعملية المسح الديموغرافي”.

وأوضح عامر أن المسح “يشمل تقدير عدد السكان الفعلي، وتحديد الفئات العمرية للمجتمع، وتوزع المجتمع والسكان حسب الجنس، بالإضافة لمعدلات الخصوبة بأشكالها المختلفة ومعدلات وفيّات الأطفال”.‏

وبيّن عامر أن “هذا المسح يعتبر الأول من نوعه منذ عام 2010 حيث سيشمل عيّنة من الأسر تقدر بما يقارب 30 ألف أسرة، موزّعة على 11محافظة، لتأمين قاعدة بيانات شاملة عن المجتمعات في تلك المناطق، إلى جانب مجموعة من المؤشرات المهمة التي تعني كل صانع قرار”.

وأضاف عامر أن “من أهم هذه المؤشرات هي المؤشرات الديمغرافية التي تشمل تقدير عدد السكان الفعلي، وتحديد الفئات العمرية للمجتمع، وتوزع المجتمع والسكان حسب الجنس، إضافة إلى معدلات الخصوبة بأشكالها المختلفة ومعدلات وفيّات الأطفال”.‏

وتابع عامر: “يشمل المسح حوالي 30 ألف أسرة، وذلك بمعدل أربع استمارات لكل أسرة من الأسر التي تم تشميلها ضمن هذه العملية، والتي سيتم من خلالها التركيز على جوانب الصحة الإنجابية، والقوى العاملة، والحالة السكانية، والخدمات المتوفّرة، والتغذية”.‏

ولفت عامر إلى أن “المؤشرات الاجتماعية ستشمل أيضاً المستوى التعليمي، والجانب الصحي، وقوة العمل،والإنفاق الأسري، و المؤشرات التعليمية تتضمن التركيب التعليمي للسكان، ومعدلات الالتحاق بالتعليم، بالإضافة لمعدلات الرسوب والنجاح والتسرّب”.

أما المؤشرات الصحية “فستقف على مدى وحقيقة انتشار الأمراض المزمنة بين السكان، والصحة الإنجابية للسيدات، ورعاية المواليد، ومعدل انتشار الإعاقة”، بحسب مدير المكتب‏.

وأكد عامر أيضاً على أن “مؤشرات قوة العمل ستتضمن معدلات البطالة وتوزّع المشتغلين وفق الأنشطة الاقتصادية والمهن، ومعدلات أجورهم، أما مؤشرات الإنفاق الأسري تتضمن متوسط إنفاق الأسرة الشهري والسنوي على السلع والخدمات موزّعة حسب التصنيف الدولي للرقم القياسي لأسعار المستهلك، إضافة إلى مؤشرات الأمن الغذائي للأسر”.‏

وأشار عامر إلى أن “المسح أنجز بشكل كامل بكل مراحله، حيث سيتبعه بعد ذلك مرحلة إدخال البيانات وتصويبها، للوصول إلى المحددات والمخرجات من هذا المسح، الذي تشرف عليه هيئة التخطيط والتعاون الدولي، وبعد الانتهاء من إدخال البيانات، سيتم عرضه على اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء للأخذ بهد المسح كتقرير أولي”.‏

يذكر أنه منذ بداية الحرب في سوريا، لا يوجد رقم دقيق لعدد السكان، وأماكن توزعهم، كما لم تقدم الحكومة السورية أي تصريح عن عدد الذكور مقابل عدد الإناث خلال سنوات الحرب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى