“المجالس المحلية” في ريف حلب المحتل .. مظاهرات مطالبة بإقالتها و”ضرب” بالعصي وبـ “الأخمص”
تعتبر ما تسمى “المجالس المحلية”، التي عينتها قوات الاحتلال التركي، هي المنظمة للأمور الإدارية في ريف حلب المحتل، لكن يبدو أنها لا تلاقي أدنى درجات الاحترام أو القبول من قبل الأهالي.
وكان أهالي مدينة اعزاز المحتلة تظاهروا مطالبين بإقالة “المجلس المحلي” بعد اتهامه بالفساد، ليتحول التظاهر لاحقاً إلى اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس، مع رفصهم فيما بعد لطلب جيش الاحتلال التركي بفض الاعتصام.
وبحسب مصادر إعلامية “معارضة” اتفقت بعد ذلك فعاليات أهلية على تشكيل “مجلس محلي” جديد في أعزاز، وذلك بعد تعليق المجلس الأول لأعماله”.
أما في ناحية معبطلي في عفرين المحتلة، اعتدى مجهولون بالضرب على عضو “المجلس المحلي” في الناحية.
وقال ناشطون “معارضون” أن “شخصَين ملثمَين اعتدوا بالضرب عند منتصف الليل على عضو “محلي معبطلي” المدعو داوود عمر، الذي تعرض لجروح بالغة نتيجة ضربه بعصي وقاعدة بندقية، ما أدى لنقله إلى المشفى”.
ولفت الناشطون إلى أن “المعتدين تمكنوا من الهرب عبر دراجتهم النارية دون معرفة سبب الاعتداء أو الجهة المسؤولة عنه”.
وصولاً إلى إدلب، قام “المجلس المحلي” في مدينة “معرة النعمان” بتعليق أعماله بعد تظاهرات في المدينة طالبت بحله وتحسين الخدمات.
يذكر أن “المجالس المحلية” التي عينها الاحتلال التركي في المناطق التي يحتلها في ريف حلب وإدلب، تدار من قبل ما يعرف بـ :الحكومة المؤقتة” التي تتبع لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري.
تلفزيون الخبر
