العناوين الرئيسيةفي الغربة

“الكوليرا” تنتشر في مخيمات النازحين السوريين والصحة اللبنانية تحذّر

قالت مواقع إعلامية لبنانية إن “كل الحالات التي تم رصدها للإصابة بمرض الكوليرا في لبنان موجودة ضمن مخيم للنازحين السوريين في منطقة ببنين، وعددها ليس كبيراً إلا أنه ليس حالتين كما يقال”.

ونقل موقع “لبنان 24″، عن مصادر لم يحددها أن عدد المصابين بوباء الكوليرا في لبنان تجاوز الحالتين بكثير، وأشار إلى أن كل الحالات تحت الرصد من قبل وزارة الصحة العامة.

من جهة أخرى، حذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، من انتشار واسع لمرض “الكوليرا” إذا لم يتم تدارك الوضع سريعاً، لافتاً إلى أن بؤرة الانتشار ما زالت محصورة بمنطقة عكار، شمال البلاد، حتى الآن.

ورجّح “الأبيض” أن يكون مصدر أول حالة كوليرا تمّ تسجيلها في لبنان قبل أيام، لأول مرة منذ عام 1993، هو الحدود السورية نتيجة تفشّي الوباء في سوريا، على حد وصفه.

وأشار “الأبيض” إلى أن وصول “الكوليرا” إلى لبنان كان متوقعاً، موضحاً أنه مرض سريع الانتقال، علينا الوقاية منه، ويمكن ألّا يكون هناك عوارض لدى المريض.

واعتبر “الأبيض” في حديث تلفزيوني، أن “الكوليرا بكتيريا يسهل قتلها ويمكن القضاء عليها بغسل اليدين، والسيطرة على الكوليرا سهلة شرط تأمين المياه السليمة والنظيفة”.

وأكّد وزير الصحة، أن فحوصات الكوليرا متوفرة وهناك PCR لرصدها، لافتاً إلى أن التعاطي مع هذا الوباء مختلف عن التعاطي مع كورونا فهي لا تنتقل بالهواء.

وأعلنت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، السبت، أن انتشار الكوليرا ناجم عن تلوث المياه الواسع لذا يطلب من المواطنين اتخاذ أقصى درجات ومعايير النظافة في الطعام والشرب.

وزعم المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن الشركاء الإنسانيين يواصلون الاستجابة لتفشي الكوليرا في سوريا.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية رصدت 63 حالة وفاة بمرض الكوليرا، كما وثقت 884 إصابة مؤكدة، إضافةً إلى أكثر من 14 ألف حالة مشتبه بها في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف “دوجاريك” أن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في سوريا يتفاقم مع نقص المياه الحاد، بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات والجفاف وتدمير البنى التحتية للمياه، ما زاد من اعتماد السوريين على مصادر مياه غير آمنة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى