العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

مركّب في الأسماك المملحة يلعب دور بالإصابة بسرطان البلعوم

ألقى بحث جديد الضوء على بعض عوامل الخطر المفاجئة التي تشير إلى أن الأسماك المملّحة تلعب دوراً في الإصابة بالسرطان.

وأكد الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) أن “الأسماك المملّحة على الطريقة الكانتونية تزيد من خطر الإصابة بسرطان البلعوم”.

وأرجع الصندوق العالمي لأبحاث السرطان هذا التأثير إلى النتروزامين، وهو مركب موجود في الأسماك المملحة.

وأوضح أن المستويات العالية من أحد مركبات النتروزامين، N-nitrosodimethylamine، وجدت في بعض عينات الأسماك المملحة على الطريقة الكانتونية، وثبت أنها تحفز تطور السرطان في النماذج التجريبية في الحيوانات.

“وتعتمد الطريقة الكانتونية على حقن السمكة بالملح ثم وضعها بعد تنظيفها عمودياً في كومة من الملح للحفاظ عليها من الفساد، فيما كانت أكثر البلدان التي اشتهرت في تطبيقها الصين”، بحسب وكالات.

“وتتميز الأسماك المملّحة ذات النمط الكانتوني باستخدام كمية أقل من الملح ودرجة تخمير أعلى أثناء عملية التجفيف من الأسماك المحفوظة أو المملحة بوسائل أخرى بسبب ارتفاع درجة الحرارة ومستويات الرطوبة في الهواء الطلق نسبياً”.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): “تزيد بعض مركبات النتروزامين من خطر الإصابة بالسرطان إذا تعرّض الناس لها أعلى من المستويات المقبولة وعلى مدى فترات طويلة من الزمن”.

ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن بعض الأطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، حيث ثبت أن تناول الكثير من الألياف يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

ويمكن زيادة الألياف في النظام الغذائي عن طريق اختيار منتجات الحبوب الكاملة من الأطعمة، إضافة إلى الأرز وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات الغنيّة بالألياف، مثل البازلاء والتوت.

جدير بالذكر أن سرطان البلعوم يعتبر نوعاً نادراً من السرطان يؤثر على الجزء من الجسم، الذي يربط الحلق من الأنف إلى الفم والبلعوم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى