العناوين الرئيسيةمحليات

القبض على قاتل نـفّـذ جريمته واختبئ في مزرعة بريف حمص

ألقى فرع الأمن الجنائي في حمص القبض على قاتل المغدور (غسان، خ) والذي كان يختبئ في مزرعة بقرية الذهبية.

و قال مصدر في شرطة محافظة حمص لتلفزيون الخبر أنه “وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في حمص حول وجود جثة لمواطن يدعى ( غسان . خ ) عُثر عليها في أحد شوارع حي عكرمة مصابة بطلقين ناريين، والفاعل مجهول، و لا يوجد ما يشير إلى معرفته.”

وأضاف المصدر أنه “وبعد جمع المعلومات والمتابعة الدقيقة توصل فرع الأمن الجنائي في حمص إلى معرفة المشتبه به بالجريمة، حيث تبين أنه يدعي ( هيثم . ع ) ودلت المعلومات أن زوجة المغدور المدعوة (ع . ش) على معرفة بالمشتبه به بالجريمة”.

وتابع المصدر أنه “وبالتحقيق معها حاولت إنكار ذلك، ثم اعترفت بأن المتشبه به تقدم لخطبتها منذ ثماني سنوات ورفضت الزواج منه.”

وبين المصدر أنه ” من خلال البحث عن المشتبه به تبين أنه مختبئ في مزرعة بقرية (الذهبية) يحرسها شخص يدعى ( فرج. ك )، حيث ألقي القبض عليه واعترف بإيواء القاتل في المزرعة”.

و تابع المصدر” أثناء مداهمة المزرعة ومحاولة إلقاء القبض عليه، هدد بقتل نفسه واضعاً سكين على عنقه، ثم تناول كمية من حبوب دوائية كانت بحوزته بقصد الانتحار، فتمكن عناصر الدورية من منعه من الانتحار، وقاموا بإسعافه إلى المشفى وإعطائه العلاج اللازم”.

وبين المصدر أنه “بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل المغدور (غسان) عن سابق إصرار وترصد انتقاماً منه لأنه تزوج من (ع . ش) التي تقدم لخطبتها قبل سبع سنوات ورفضت الزواج به، مما ولّد لديه الشعور بالحقد على الزوج (غسان)، وخطط للانتقام منه، ولكنه لم يتمكن من تنفيذ ذلك طيلة السنوات الماضية”.

و تابع المصدر أن ” (هيثم ) شاهد المغدور مؤخرا يسير بالشارع فتبعه وأثناء دخوله بأحد الشوارع الفرعية أشهر مسدس حربي كان يخفيه تحت ثيابه وأطلق عليه عيارين ناريين من الخلف فسقط على الأرض، ثم هرب وتوجه إلى مزرعة للاختباء وإخفاء أداة الجريمة فيها”.

و أوضح المصدر أنه “بدلالة المقبوض عليه تم العثور على أداة الجريمة والتحرز عليها ، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

يشار إلى أن المغدور غسان كان يعمل موظفاً في مدينة طرطوس ويقطن فيها إلا أنه كان في زيارة لأحد أقربائه في مدينة حمص يوم وقوع الجريمة.

تلفزيون الخبر _ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى