فلاش

الرضيع مات من البرد .. جريمة قتل الضابط وعائلته في مصياف “تسميم وليس تسمم”

أكد الطبيب الشرعي في مصياف الدكتور حبيب مهنا لتلفزيون الخبر أن الوقائع والمعطيات تشير إلى أن وفاة عائلة البودي في مصياف ناتجة عن حالة “تسميم” وليس تسمم .

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن أسرة مكونة من أربعة أفراد في قرية الفندارة بمنطقة مصياف بريف حماة بعد تناولهم مادة شديدة السمية مجهولة المصدر.

وكان أول من نشر خبر مقتل الضابط بشار البودي وعائلته ، الناشط الصحافي عمر عبدالله على شبكة “أخبار مصياف” ذائعة الصيت في المنطقة .

وقال عبدالله أن المتوفين هم النقيب بشار البودي، وزوجته “أمل حبيب نصر” (شرطيّة) وابنهما (دون السبع سنوات) كرم البودي، والطفل الرضيع جود.

وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن العائلة عادت إلى منزلها عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم ١٦ الجاري وأن الأهل كانوا يتصلون بهم على الهاتف ولم يكونوا يردون ، وبعد ٤٨ ساعة قاموا بخلع الباب ودخلوا

وأكد المصدر أن الجثث كانت كل واحدة منهن بمكان، والطفل الرضيع في مهده، متوفى من البرد .

وأكد الطبيب الشرعي بمصياف أن المادة المسممة موجودة في الطحينية، والتي كانت موضوعة بقنينة بقين .

وأشار الطبيب مهنا إلى أن الفحص السريري يقول أن العملية هي “تسميم” وليس تسمم ، وأن الوفاة تمت بشكل سريع جدا.

ولفت الطبيب الشرعي إلى أنه تم الاشتباه بالمادة الطحينية من خلال الشكل والرائحة، مؤكداً الطفل الرضيع توفى من البرد لأن الجثث لم تكتشف لبعد ٤٨ ساعة

وقال أن المادة الطحينية أرسلت المعمل الجنائي بدمشق، وتم ارسال عينة ثانية من الطحينية كانت مع صديقه.

وقال مصدر محلي لتلفزيون الخبر أن صديق الضابط بشار البودي زعم أنه اشتروى الطيحينة من نفس المكان، وادعى أنه لم يتناول منها شيئا، وقدمها للفحص للتاكد منها.

يشار إلى أن النقيب، بحسب أخبار مصياف ، كان مفرزاً إلى الأكاديمية العسكرية في حلب في مهمة ، وأنه اشترى ما تم تناوله أثناء عودته من مهمته في حلب

وشيّعت قرية الفندارة، بريف مصياف، الخميس، أفراد العائلة المغدورة إلى مثواهم الأخير وسط احتقان شعبي ومطالبات بتسريع التحقيق للكشف عن خلفيات الحادثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى