محليات

الخارجية السورية: تصريحات الدول الغربية حول الوضع الإنساني بإدلب يظهر حجم نفاقها وكذبها

أصدرت وزارة الخارجية السورية، يوم الخميس، بياناً لها حول تصريحات ومزاعم بعض الدول الغربية عن الوضع الإنساني في إدلب بسبب عمليات الجيش العربي السوري هناك.

وقالت الخارجية في بيانها أن “تصريحات وعويل مسؤولي بعض الدول الغربية حول الوضع الإنساني في محافظة إدلب بسبب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية، وتجاهلهم للجرائم التي ترتكبها هذه التنظيمات وقوات أردوغان التي تقاتل معها بحق المدنيين السوريين، يظهر حجم النفاق والكذب الذي تحمله سياسات هذه الدول”.

وأضافت: “هذه التصريحات تظهر استمرار سياسة تلك الدول بتسييس كل ما هو إنساني وتطويعه لخدمة مصالحهم”.

وبينت الوزارة أن “الجمهورية العربية السورية تود تذكير تلك الدول أن محاربة الإرهاب على أراضيها هو حق مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية”.

وأردفت: “المجموعات الإرهابية التي تحاربها قوات الجيش العربي السوري تتزعمها “هيئة تحرير الشام” المدرجة على لوائح مجلس الأمن كمنظمة إرهابية، وهي تستخدم أهالي محافظة إدلب كدروع بشرية”.

وأكدت الوزارة على أن “الحكومة السورية لن تدخر أي جهد في تقديم كافة المساعدات اللازمة للمواطنين على امتداد الجغرافيا السورية، وكذلك تقديم كل ما يمكنها من تسهيلات للمواطنين المهجرين بفعل الإرهاب الذين عادوا إلى سوريا بما يضمن لهم الحياة الكريمة اللائقة”.

وتابعت الوزارة: “ستستمر الحكومة السورية بهذا النهج غير آبهة بعويل المسؤولين الغربيين وتباكيهم الكاذب على معاناة السوريين”.

وطالبت الوزارة بنهاية بيانها “المجتمع الدولي، وخاصة المسؤولين الأوروبيين، باتخاذ موقف إنساني صادق ولو لمرة واحدة، والتخلي عن أجنداتهم الاستعمارية الرخيصة على حساب معاناة السوريين، وإدانة السلوك العدواني للنظام التركي، ومتاجرته بمعاناة السوريين”.

يذكر أن الجيش العربي السوري كان فتح عدة مرات معابر إنسانية من أجل خروج المدنيين من المناطق المحتلة من قبل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بأرياف حلب وإدلب، إلا أن المسلحين منعوا الأهالي من الخروج واعتقلوا عدداً منهم وفخخوا وأغلقوا الطرق المؤدية لتلك المعابر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى