ميداني

الجيش العربي السوري يفرض قوته بريف حماة الشمالي ويستعيد ما خسره من نقاط

أكدت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر استعادة الجيش العربي السوري والقوات الرديفة “قرية الزلاقيات” وعدة حواجز في محيطها مساء الأحد بعد التراجع عنها لامتصاص هجوم المسلحين، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط المسحلين في كامل المنطقة.

وكانت شنت المجموعات المسلحة المختلفة هجوماً عنيفاً باتجاه نقاط الجيش العربي السوري والقوات الرديفة على محاور “محروقة ، زلين ، زلاقيات، شليوط ، القرامطة ” بعد ظهر الأحد بريف حماه الشمالي بغية تخفيف الضغط عليها على جبهتي “الرهجان” و”أبودالي” بريف حماه الشمالي الشرقي والتي يحقق فيهما الجيش العربي السوري وحلفاؤه تقدماً ملحوظاً.

وأضافت المصادر أن “القوات باشرت عملياتها لاستعادة “حاجز زلين” بعد تمكنها من استعادة “الزلاقيات” لتتمكن لاحقاً عند صباح الاثنين من بسط سيطرتها على كامل النقاط التي تراجعت عنها على محاور هجوم المسلحين بريف حماه الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أن “سلاحي الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري تقاسما مهمة استعادة النقاط بالتعاون مع وحدات المشاة حيث تولى السلاح المدفعي استهداف المناطق التي دخلتها المجموعات المسلحة بينما تولى سلاح الجو تنفيذ عدد كبير جداً من الغارات على مواقع المسلحين الخلفية التي من المفترض ان تكون خطوط الإمداد لهم وهو ما ساهم إلى حد كبير في إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها واستعادة النقاط التي تراجعت عنها القوات”.

وفي أول رد فعل على فشلها في تحقيق هدفها في الهجوم الذي شنته على مواقع الجيش العربي السوري بريف حماه الشمالي برر “المسؤول العسكري” لـ “جيش العزة” احد الفصائل التي افتعلت الهجوم فشلهم “بأن العملية حققت أهدافها وبأنها كانت استباقية لأن الجيش السوري كان يحشد في هذه المناطق”

ويتركز الثقل العسكري للجيش العربي السوري على جبهات ريف حماه الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي للوصول الى مطار ابو الظهور العسكري”.

بدوره، أحصى ”المرصد المعارض”مقتل ستة مسلحين من الفصائل المسلحة بينهم اثنين من جنسيات أجنبية، أحدهما “صلاح الدين الشيشاني” أمير “جيش العسر” وأحد أبرز مسؤولي الفصائل القوقازية في سوريا والمسؤول السابق لـ “جيش المهاجرين والأنصار.

فيما أقر “جيش العزة” عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أربعة مسلحين من عناصره جراء الهجوم الفاشل وهم:” موسى أحمد الحويو، أحمد عبدالله الفضة، عمار نعمان الحسن ،عمار عبد الرحمن الحسن”.

يُذكر أن “جيش العزة ” و”الحزب التركستاني وجيش الأحرار” حسب مواقع معارضة هم من شن يوم أمس الهجوم على مواقع الجيش العربي السوري بريف حماه الشمالي

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى