التراث الفلسطيني باقٍ في معرض دمشق رغم غياب أهل الأرض المحتلة
أصرّ الإخوة الفلسطينيون الموجودون في سوريا، كعادتهم في كافة الدورات السابقة، على المشاركة في احتفالية معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59، رغم عدم قدرة الداخل الفلسطيني الموجود في الأراضي المحتلة القدوم للدورة الحالية بسبب الحرب التي منعتهم من ذلك.
وأوضح مدير الجناح الفلسطيني في معرض دمشق الدولي محمد يونس لتلفزيون الخبر أن “إخواننا في الأرض المحتلة كانوا في كافة سنوات المعرض السابقة، والتي لم نتخلف في أي منها، يأتون إلى سوريا حاملين معهم الاقتصاديات الفلسطينية لعرضها”.
وأضاف: “هذه السنة لم يتمكن الداخل الفلسطيني من القدوم إلى دمشق بسبب الأوضاع الراهنة، لكننا مع ذلك شاركنا بالفعاليات الموجودة داخل سوريا”.
وبين يونس أن “المشاركة الفلسطينية كانت بعرض التراث الفلسطيني وإثبات الهوية الفلسطينية، عبر عرض الألبسة الفلسطينية والإكسسوارات وكافة الأعمال التراثية الفلسطينية”.
وأشار يونس إلى أن “هدفنا من المشاركة هو إثبات الوجود الفلسطيني والتأكيد على تراثنا وهويتنا، وتلاحم الشعب الفلسطيني والسوري الذي يعتبر شعب واحد لا يمكن التفريق بينهم على مر السنين السابقة والقادمة”.
والفعاليات الموجودة في سوريا والتي شاركت بمعرض دمشق الدولي هي منظمة التحرير الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الكشاف ونادي فتيات فلسطين وهيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني ومؤسسة الخالصة ومؤسسة القدس للإعلام وجمعية معامل أبناء الشهداء (صامد).
