الإدمان على الأدوية الممنوعة ينتشر في منبج.. وشراؤها “كشراء البطاطا”

تنتشر في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة “قسد” الكردية، شمال شرق حلب، ظاهرة “بيع الأدوية الطبية المخدرة الممنوعة للشباب، والتي تسبب إدماناً ولا تباع إلا بوصفات طبية، وكل ذلك يتم تحت أعين وتسهيلات “قسد”، الأمر الذي يؤدي لإدمان الكثير من الشباب عليها”.

وأوضح مصدر محلي من مدينة منبج لتلفزيون الخبر أن “بيع الأدوية الطبية المخدرة انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والإدمان الذي يحصل على تلك الأدوية واضح بين الشباب، خصوصاً أن الحصول عليها أصبح أمر سهل دون وصفات طبية”.

وأشار المصدر إلى أن ” “قسد” التي تدّعي أنها تحافظ على أمن المدينة وتضع القوانين والأنظمة، ترى ما يحدث من حالات إدمان دون عمل شيء، حتى أن بعض عناصرها يساعدون على هذا الأمر ولهم دور كبير في هذا الانفلات الحاصل”.

وأوضح المصدر أن “مدينة منبج شهدت الكثير من الحوادث كالقتل والطعن والسرقة وحتى الحرق من مدمنين هذه الحبوب”.

وأضاف المصدر: “في غياب الحكومة السورية ولجنة الصحة، استغل بعض تجار الأزمات هذه الفرصة وأصبحوا يبيعون هذه الحبوب بسعر باهظ وبدون وصفة من الطبيب”.

وتابع: “قوات “قسد” تدعي أنها تمنع بيع هذه الحبوب، إلا أن الذين يقومون بتجارة الحبوب يدفعون مبالغ لـ “قسد” من أجل تسهيل عملية بيع الحبوب”.

يذكر أن مدينة منبج تقع تحت سيطرة “قسد” الكردية التي دخلت إليها في آب من العام 2016، بعد هجوم شنته القوات على تنظيم “داعش” استمر حوالي شهرين، كما تعد واحدة من أكبر المدن التابعة لمحافظة حلب.

وفا أميري – تلفزيون الخبر