اخبار العالمالعناوين الرئيسية

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى 200 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إنه “وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي تحتاج سوريا بشكل عاجل إلى 200 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية في سوريا حتى نهاية العام”.

وأضاف، بحسب وكالات الأنباء “ما لم يتوفر تمويل جديد بحلول آب، وسيضطر برنامج الأغذية العالمي إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير وكذلك عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم بالطعام اعتبارًا من تشرين الأول من هذا العام”.

وستعقد جلسة لدعم سوريا ضمن مؤتمر بروكسل الرابع الثلاثاء المقرر انطلاقه 30 حزيران الجارى والذى يستضيفه الاتحاد الأوروبي وتشترك في رئاسته الأمم المتحدة.

وأضاف دوجاريك أنه “سيمثل الأمين العام في الاجتماع منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، يرافقه مبعوثه الخاص في سوريا جير بيدرسن، كما سيشارك رؤساء وكالات الأمم المتحدة”.

ولفت دوجاريك إلى التقرير السابق للأغذية العالمي الذى أوضح أن السوريين يواجهون أزمة جوع غير مسبوقة ، حيث وصلت أسعار الأغذية الأساسية إلى مستويات لم يسبق رؤيتها حتى في ذروة الصراع المستمر منذ تسع سنوات ، وملايين الناس في عمق الفقر”.

وكان برنامج الغذاء العالمي أعلن يوم الجمعة أن “عدد من يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع 1.4 مليون في غضون الأشهر الستة المنصرمة ليرتفع عددهم 9.3 مليون شخص”.

وقالت المتحدثة باسم البرنامج، إليزابيث بايرز، في تصريحات صحفية، بحسب وكالات، إن: “أسعار السلع الغذائية ارتفعت بأكثر من 200 % في أقل من عام واحد بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور، وإجراءات العزل العام التي فرضتها سوريا لاحتواء مرض كوفيد-19”.

وأوضحت أنّ “سعر السلة الغذائية الأساسية كان نحو 4 آلاف ليرة قبل الأزمة، أما الآن فقدرت سعرها بـ 76 ألف ليرة”، معلنة حاجتهم لـ 200 مليون دولار من أجل مواصلة المساعدات الغذائية حتى نهاية العام الجاري”.

وشهدت الأسعار في الأونة الأخيرة ارتفاعاً جنونياً وصل إلى عدة أضعاف بسبب تراجع الليرة مقابل الدولار.

بدورها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا أكجمال ماجتيموفا في إفادة صحفية منفصلة، إنه: “بعد تسع سنوات من الحرب، يعيش أكثر من 90 % من سكان سوريا تحت خط الفقر الذي يبلغ دولارين في اليوم بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية”.

يذكر أنه منذ العام 2019، تتالت الأزمات الاقتصادية مع تسجيل الليرة انخفاضاً قياسياً أمام الدولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى