محليات

الأشغال والإسكان: تنفيذ العقد مع روسيا لشراء 144 آلية بدءاً من نهاية أيلول الجاري

كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان أنّ “العقد الموقع مع الجانب الروسي و المتضمن شراء 144 آلية سيبدأ تنفيذه نهاية الشهر الجاري بقيمة تبلغ تسعة مليارات ليرة”.

وأكدت الوزارة بحسب صحيفة ” الثورة” الرسمية، أنه “سيتم، وبقيمة سبعة مليارات ليرة، إجراء استدراج عرض مع الجانب الصيني لتوريد 94 آلية ثقيلة، مع تسهيلات لمدة خمس سنوات كحد أدنى تصل مدة التسهيلات في الدفع لعشر سنوات”.

وأكدت الوزارة أنها “تسعى ليتمّ للتشارك مع الدول المساندة لسوريا، من خلال اللجان السورية الدولية المشتركة باتجاه الحصول على منح، أو تسهيلات بالدفع، أو قروض ميسرة”.

وأوضحت الوزارة أنه “تمّ تحقيق اتفاقات كبيرة مع روسيا وبيلاروسيا، والصين، لتوريد مايلزم من آليات لإعادة تدوير مخلفات المباني”.

وتابعت الوزارة “يتم ذلك عن طريق استدراج العروض لدعم الكسارات المحلية، والاتجاه لتوطين تقنيات تدوير النفايات الصلبة الناتجة عن هدم المباني، فالشركات الروسية ترغب في الدخول للسوق السورية والمشاركة في النشاطات المرافقة لمرحلة إعادة الإعمار”.

وبينت موازنة الوزارة للعام القادم في بند الآليات أن “تأمين الآليات الثقيلة تمثل أولوية لدى الوزارة لأهميتها خلال المرحلة المقبلة بهدف تنفيذ خطط ومشروعات الوزارة، خاصة في أعمال تدوير وترحيل الأنقاض”، بحسب الصحيفة.

ونوهت الوزارة إلى أنها “طورت خطتها الاستثمارية لحدود 28 مليار ليرة خلال العام 2018، بالإضافة لعملها على تنفيذ المشروعات وفق القدرات المتاحة لها والموازنات المالية المتوافرة لتنفيذ المشروع، وعلى خطة إنتاجية خلال العام الحالي بقيمة 67 مليار ليرة”.

وأشارت الوزارة إلى أنها “تطور آليات خططها الاستثمارية الجارية، بحيث يتم الحفاظ على الجاهزية اللازمة لمواكبة المرحلة المقبلة، لدورها في الإعداد لمرحلة إعادة الإعمار”.

ولفتت الوزارة إلى أنه “تمّ تشكيل فريق عمل في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية من مختلف الاختصاصات للكشف على الأضرار الناجمة نتيجة الاعتداءات على مختلف القطاعات الإنشائية تمهيداً للبدء بمرحلة إعادة الإعمار”.

وأوضحت الوزارة أنها “تقوم بإحالة أي مشروع إنشائي تزيد تكلفته على 300 مليون ليرة إليها، حيث تعمل الوزارة على دراسة هذه المشروعات وحالة الجدوى منها الاعتذار عن أي مشروع لا يحقق الجدوى المطلوبة”.

يذكر أن فريق العمل الخاص بالشركة العامة للدراسات والاستشارت الفنية أنجز في وقت سابق الأعمال المتعلقة بمناطق الإيواء التي أحدثت في حرجلة، وحسياء، وعدرا لاستيعاب المهجرين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى