صحة

الأدوية الأوروبية تحسم الجدل حول العلاقة بين لقاح “أسترازينيكا” والجلطات الدموية

قال مسؤول في وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) “إن هناك صلة بين لقاح “أسترازينيكا” ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وحالات تجلط الدم التي لوحظت بعد أخذه.”

وأوضح مسؤول استراتيجية اللقاحات في وكالة الأدوية الأوروبية، ماركو كافاليري، بحسب ما نقلته “وكالة فرنس برس”، أنه “يمكننا الآن القول إنه من الواضح هناك صلة للقاح (أسترازينيكا) مع الجلطات، لكننا ما زلنا لا نعرف ما الذي يسبب هذا التفاعل”.

وبعد تعليق عدة دول استخدام اللقاح، أعلنت الوكالة أن فوائده تفوق المخاطر ويجب أن يبقى قيد الاستخدام.

وأعلنت لجنة الخبراء الموجودة في معهد “روبرت كوخ” لأبحاث الفيروسات أن البيانات المتاحة في الوقت الراهن تشير إلى ظهور “تأثيرات جانبية نادرة لكنها خطيرة للغاية لحالات الانضمام الخثاري”.

وقالت إن هذه التأثيرات ظهرت في غالبيتها بين أشخاص قلت أعمارهم عن 60 عامًا في فترة تتراوح بين 4 إلى 16 يومًا بعد التطعيم.

وقال كافاليري “نحاول الحصول على صورة دقيقة لما يحدث، لنحدد بالتفصيل أسباب الجلطات الناتجة عن اللقاح، إذ من بين الذين تلقوا اللقاح هناك حالات تجلط دماغي بين الشباب أكثر مما نتوقع”.

وأعلنت 15 دولة تعليق استخدام اللقاح منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد وأيرلندا وهولندا والدنمارك والنرويج بسبب ظهور مشاكل دموية خطرة مثل صعوبة تخثّر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه.

وبحسب استطلاعات رأي في أوروبا، توجد مستويات كبيرة من التردد تجاه التطعيم في عدة بلدان، مثل فرنسا وبولندا، إذ يخاف كثيرون من قصر مدة اختبار اللقاح الذي يستغرق سنوات في العادة.

وكانت منظمة الصحة العالمية أجلت توزيع اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”، بعد أن كان من المفترض وصوله خلال آذار الماضي إلى سوريا.

وأوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، بحسب مانقل موقع “عنب بلدي”، المعارض، في آذار الماضي “أن توزيع اللقاح يعتمد على توفره في السوق العالمية والقدرة على تصنيعه وشرائه والاستثمار في تسلميه.”

يذكر أن نتائج دراسة أمريكية أجريت على اللقاح الذي انتجته شركة الأدوية “أسترازينيكا” بالتعاون مع جامعة “أكسفورد” أكدت أن اللقاح آمن وفعال بدرجة عالية في توفير الحماية من فيروس “كورونا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى