ميداني

استمرار تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على معبر تلبيسة بريف حمص

واصل مسلحو ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة اليوم الثلاثاء وذلك على معبر تلبيسة ضمن شروط الاتفاق المبرم بين الدولة السورية وممثلي الفصائل المتشددة وبحضور الشرطة العسكرية الروسية.

وكشف المصدر عن دخول أكثر من 50 باص إلى جسر الرستن لنقل الدفعة الثانية من مسلحي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وعوائلهم إلى ريفي حلب وإدلب
وتتولى القوى الأمنية والشرطة العسكرية الروسية تفتيش الباصات والمسلحين قبل صعودهم إليها في حين تشرف فتيات من قوى الأمن الداخلي بتفتيش النساء الخارجات برفقة المسلحين.

وبين المصدر أن “وحدات الجيش العربي السوري استلمت عدداً من الآليات المدرعة والمدافع ومنصات إطلاق الهاون وألغام متنوعة في حين تم تسليم عدد من الأسلحة الثقيلة بعد إتلافها من قبل المسلحين”.

وأطلق مسلحو الحولة بعد ظهر أمس الإثنين آلاف الطلقات من الأسلحة الفردية والرشاشة بهدف استخدامها قبل تسليمها مما أسفر عن إصابة المواطنة جومانة اسماعيل من أهالي قرية الشنية بريف حمص الغربي.

وكان مسلحو الطيبة وكفرلاها شنوا هجوماً، ليل الإثنين، باتجاه النقاط العسكرية في محيط مريمين بريف حمص الشمالي الغربي وتصدت له وحدات الجيش العربي السوري، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.

وأوضح مصدر في اللجنة العسكرية والأمنية لتلفزيون الخبر أن “عدد الخارجين في الدفعة الأولى من ريفي حمص وحماة بلغ 3200 شخص، تم نقلهم بواسطة 70 باص على أن تستمر عملية الإخلاء 5-7 أيام”.

وينص الاتفاق الذي أبرم بين الدولة السورية وممثلي الفصائل المتشددة على خروج من لم يرغب بالتسوية إلى شمال سوريا مصطحباً سلاحاً فردياً على أن يتم تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المعابر الثلاث التي تم تحديدها.

كما يقضي الاتفاق بتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء وعودة الدوائر الرسمية للعمل وفتح طريق حمص – حماة الذي تم اغلاقه من قبل المسلحين على مدار سبع سنوات

محمد علي الضاهر _تلفزيون الخبر- حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى